إيران..دعم أمريكي للمتظاهرين واتهام فرنسي
زخم دبلوماسي شهدته الاحتجاجات الايرانية بعد أن غصت شوارع المدن الإيرانية طوال الأشهر الثلاث الماضية بالمظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، ولاسيما الدعم الأمريكي والفرنسي إضافة للعقوبات البريطانية والأوروبية.
اتهام بالكذب موجهٌ من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، للسلطات الإيرانية بسبب تعاملها مع الاحتجاجات في إيران، وتعليقاً على اعتقال فرنسيين في مراكز الأمن الإيرانيةِ بتهمٍ مختلفة، وهذا ما أثارَ غضب الرئيس الفرنسي، متهماً السلطاتِ الإيرانيةَ بالكاذبة.
وقال في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان”، إن أكاذيبَ كثيرةً قيلت بشأن توقيفِ سبعةِ فرنسيين في إيران، مضيفاً بأنهم مواطنون ذهبوا إلى إيران أحيانًا لأسبابَ أكاديميةٍ أو مرتبطةٍ بجمعيات، ولا شيء يبرّر سجنهم، وأن هذا أمرٌ غيرُ مقبول، مؤكّدًا أن الدبلوماسيةَ الفرنسية ستواصل النضالَ من أجل إطلاقِ سراحهم.
وتابع الرئيس الفرنسي بأنّه مارس ضغطًا قويًا جدًا على الرئيس الإيراني “ابراهيم رئيسي”، كي يتمّ احترامُ حقوقِهم وكي تكون الزياراتُ القنصلية ممكنة، وخصوصًا من أجل ضمانِ إطلاقِ سراحِهم في أسرعِ وقت.
يأتي هذا بينما أعلن مصدرٌ في الخارجيةِ الأمريكية لموقعِ “إيران انترناشيونال”، أن السلطاتِ الإيرانيةَ تواصلُ ترهيبَ الناسِ وقمعَ حريتهم حتى في الخارج، موضحاً زيادةَ دعم “واشنطن” للاحتجاجات في إيران إلى أقصى الحدود، وشددت الخارجيةُ الأمريكيةُ على ضرورةِ أن ينتبه النظامُ الإيرانيُّ إلى رغبة الشعب الإيراني في التغيير.
يأتي هذا فيما أعلنت شرطةُ الأخلاقِ الإيرانيةُ وقفَ أعمالِها، فيما وردت أنباءٌ حولَ عزمِ المسؤولينَ الإيرانيين إجراء مراجعةٍ لقانون الحجاب، وهذا يوحي ببدايةِ فصلٍ جديدٍ وتوجه إيرانَ نحو التغييرِ المنشودِ الذي طالبَ به الإيرانيون في احتجاجاتهم.
نائب في البرلمان الأسترالي يدعو للاعتراف بمجازر السيفو
إثرَ تراجع سلطاتِ ولايةِ “فيكتوريا” الأستراليةِ الشهر الماضي، عن إجراء استفتاء…