مدينة السويداء تعيش حالة من الفوضى وسط قمع سلطات النظام

جُرح خمسة أشخاص خلال احتجاجات شهدتها مدينة السويداء جنوب سوريا، وذلك بعد أن تجمع عشرات المحتجين في ساحة “المشنقة”، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية في المدينة خاصة بعد تفاقم أزمة الوقود.
حيث قام شباب المدينة باقتحام مبنى محافظة “السويداء” وإثارة أعمال شغب في المبنى وإحراق الملفات والأضابير الرسمية، وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها للاضطرابات التي تشهدها المدينة وسط سماع دوي إطلاق نار كثيف وسط المدينة.
من جانبه أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً تعقيباً على أحداث السويداء، قال فيه إن المجلس يقف إلى جانب أبناء مدينة السويداء، ويدين استهداف المتظاهرين العُزّل ويدعو سلطة دمشق لمراجعة سياساتها تجاه الوضع السوري الذي بات مأساوياً وعلى الضامن الروسي تحمل مسؤولياته الكاملة تجاه أمن وسلامة أهالينا في السويداء.
وأوضح البيان أن استمرار سلطة دمشق بهذه السياسات الصماء الرافضة لأي تغيير سيبقيها عاجزة عن إنجاز أي تحول إيجابي في أوضاع السوريين، وعلى هذه السلطة أن تدرك قبل فوات الأوان أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية السيئة في البلاد باتت لا نهاية لها، وستستمر في المضي والانحدار نحو المزيد من الكوارث الإنسانية ما يعني مزيداً من الانتفاضات التي تعبّر عن حالة اليأس والإحباط وفقدان الأمل في أي تقدم.