مؤسسة أولف تاو تستنكر تفجير يوم أمس وتطالب بمحاسبة الفاعلين

عقب انفجار إحدى آليات النقل التابعة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة، ضمن مبنى الهيئة في مدينة القامشلي، والذي أسفر عن إصابة سائق الآلية وأضرار مادية لمبنى هيئة التربية والتعليم ومبنى مؤسسة أولف تاو للغة السريانية والأبنية المجاورة.
أصدرت مؤسسة أولف تاو بياناً قالت فيه إن هذا التفجير يأتي استمراراً لسياسات القوى المعادية للشعوب في سوريا، واستهداف الكوادر التربوية والتعليمية ليس إلا، فهو محاولة رخيصة لإفشال مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية وترهيب القائمين والعاملين فيها، حيث تشكل الهجمات العشوائية ضد المدنيين انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ولا يمكن تبريرها أبداً.
هذا واستنكرت مؤسسة أولف تاو هذا العمل الإرهابي، مطالبةً الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا والجهات الأمنية بضرورة التحقيق الجدي بهذا الأمر، والكشف عن مرتكبي هذا الفعل الجبان وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم، مؤكدين استمرار العملية التربوية رغم كل الصعوبات.