سوريا: حكومة النظام تضطر لتقليص أيام الدوام الرسمي لنقص المحروقات
تفاجأ السوريون يوم الأمس بقرار مجلس الوزراء بتقليص أيام الدوام الرسمي يوم الأحد القادم والذي يليه على أن يقرر فيما بعد إذا ما كان سيمدد بهذا القرار وذلك بسبب أزمة الوقود التي يعاني منها النظام السوري بسبب تلاعب تجار متنفذون بالتوريدات النفطية التي يحصل عليها النظام وخلل الإدارة والفساد في معالجة الأمر منذ سنوات لاسيما في ظل العقوبات المفروضة عليه.
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوري، حسين عرنوس، بلاغاً يقضي بتعطيل الجهات العامة يومي الأحد الموافق لـ 11 و18 من الشهر الجاري.
وقال في البلاغ، إن “قرار العطلة يأتي نتيجة للمداولات التي جرت في جلسة مجلس الوزراء اليوم، ونظراً للظروف التي تشهدها سوق المشتقات النفطية”
طوابير السيارات في شوارع المدن السورية للحصول على كميات البنزين بسعر بلغ خمسة آلاف ليرة سوريا والمازوت بسعر ال خمسة آلاف وخمسمئة وهذا بحسب السعر الذي حددته وزارة التجارة الداخلية في سوريا على أن يكون البيع محصور بشركة B.S وهي الشركة المملوكة لحسام قاطرجي الذي لمع اسمه بعد العام 2015 على أنه رجل أعمال متنفذ ليصبح فيما بعد أحد أباطرة الحرب بسبب عمله بتجارة المواد البترولية.
وقبل أيام، قرر مجلس الوزراء تخفيض الكميات الممنوحة للسيارات السياحية الحكومية من مواد البنزين والمازوت بنسبة 40 % حالياً حتى نهاية العام.
المتتبع للأحداث اليومية في سوريا يدرك حقيقة ما آلت إليه الأمور الخدمية بسبب تراجع سيطرة النظام على مفاصل القرار، فلم تعد حكومات النظام المتعاقبة قادرة على تأمين مايحتاجه المواطن للعيش بأبسط المقومات ما يخلف نقمة يومية من قبل المناصرين له بداية ومن ثم المعارضين وهذا السبب الذي يقف وراء المظاهرات الاحتجاجية في محافظة السويداء.
وزارة الداخلية السورية تعمل في إطار إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية
سوريا- ضمن خطةٍ جديدةٍ لإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية السورية، بدأت وزارة الداخلية السورية ب…