إبراهيم مراد.. لا صحة لتصريحات جبران باسيل دون تطبيق على أرض الواقع

أدلى رئيسُ حزبِ التيارِ الوطني الحر النائب “جبران باسيل” خلال مؤتمرٍ صحفي، بتصريحاتٍ حملت تهديداتٍ صريحةً لحليفِه “حزب الله” الإيراني في لبنان بفكِّ التحالفِ بين الحزبين، واتهاماتٍ بتعطيلِ اجتماعاتِ الحكومةِ وشلِّ صلاحياتِ رئيسِ الجمهورية، وانتقاداتٍ لسلاحِ “حزب الله” المنفلت وتعاليه على الدولةِ لصالحِ ما أسماه بالمقاومة.
كما شن “باسيل” هجومًا على رئيسِ مجلسِ النواب “نبيه بري”، واتهمَه بالتحكمِ في قرارِ البرلمان، وطالبَه بتطويرِ الدستورِ اللبنانيِّ وفقَ وثيقةِ الوفاقِ الوطني.
غيرَ أنّ تلكَ التصريحاتِ اعتُبِرَت من قبلِ سياسيين لبنانيين بمثابةِ افتتاحٍ رسميٍّ للسباق الانتخابي، ومسعىً من “باسيل” لتعزيزِ موقفِه.
حيث قال رئيسُ حزبِ الاتحادِ السريانيِّ العالمي “إبراهيم مراد”، إن تصريحاتِ “باسيل” ما هي إلا مسرحيةٌ ابتزازيةٌ لحليفِه الاستراتيجيِّ “حزب الله”، بهدفِ تحصيلِ المزيدِ من المكتسبات، إذ أنّ “باسيل” يعتبرُ رئاسةَ الجمهوريةِ حقاً حصرياً له من بعدِ “ميشيل عون”
وأضافَ “مراد” أنّ تلكَ التصريحاتِ ما هي إلا مزايدةٌ ومحاولاتُ شدِّ عصبِ المجتمعِ المسيحيِّ لجانبِه مجدداً، بعد أن خذلَه وسلّمَه للمحتلِ الإيراني، إضافةً لكافةِ مقدراتِ لبنان.
وشدد “مراد” على أن لا مصداقيةَ في تصريحاتِ “باسيل” إن لم يفكَّ التحالفَ على أرضِ الواقع، وإن لم يعترف أمامَ مسيحيي لبنان بخذلانِهم وخيانتِهم، وأن يعتزلَ السياسةَ كلياً ويسلمَ القيادةِ لشخصياتٍ عقائدية.