الدانمارك تطلق حملةً ضد اللجوء، وانتقاداتٌ دولية حيال ذلك
في إطار الحملة التي أطلقتها الحكومة الدانماركية ضد اللجوء، وجهت رسائل لأطفال اللاجئين السوريين تقنعهم فيها بمغادرة البلاد، حتى لا يتعرضوا لخطر الترحيل أو الاحتجاز، في حين انتقد المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان ذلك الاجراء ودعا الدانمارك إلى الامتثال للقانون الدولي والأوروبي.
عرضت محطة البث العام الدنماركية (DR) فيلماً وثائقي بعنوان “هارب من الدنمارك”، حول قيام الحكومة الدنماركية بتوجيه رسائل تهديد لأطفال اللاجئين السوريين والذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً، من أجل إقناعهم بمغادرة الدنمارك طوعاً حتى يتجنبوا التعرض لخطر الترحيل أو الاحتجاز.
ويعرض الفيلم قصصاً لأطفال سوريين مقيمين في الدانمارك وهم يتعرضون لحملة أطلقتها الحكومة ضد اللجوء، على اعتبار أن آبائهم يخضعون لإجراءات اللجوء،
وأعرب المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، عن قلقه البالغ إزاء حملة الحكومة الدنماركية ضد اللجوء، مشيراً إلى أن الدنمارك هي الدولة الأوروبية الأولى التي قررت طرد اللاجئين السوريين.
إذ صنفت الدانمارك دمشق كمنطقة آمنة على عكس الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما تسبب بتجريد آلاف اللاجئين السوريين من تصاريح الإقامة وحق العمل منذ عام 2019، غير أن عمليات الإعادة لم تبدأ بعد.
ودعا المرصد الحكومة الدنماركية إلى الامتثال للقانون الدولي والأوروبي، واحترام وضمان الحق في طلب اللجوء ومبدأ عدم الإعادة القسرية.
في اليوم العالمي للمياه مناشدات لتوفير مياه آمنة للشرب
بمناسبة اليوم العالمي للمياه طالبت السفارة الأمريكية في سوريا في تغريدة لها على تويتر، باس…