10/12/2022

تفاقم الأزمة الاقتصادية وتدهور الحالة المعيشية يدفع السوريين للهرب من مناطق سيطرة النظام

يوماً بعد يوم يزداد وضع السوريين سوءاً في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وسط عجز الأخير عن إيجاد حل لأزمات الشعب والبلاد، الأمر الذي دفع السوريين للهرب من تلك المناطق، خاصةً مع انتشار أنباء حول إمكانية وقف رواتب موظفي الدولة خلال الثلاثة أشهر القادمة.

نشرت صحيفة الشرق الأوسط يوم أمس الجمعة تقريراً، قالت فيه إن حوالي مئتي عائلة سورية وثلاثمئة شاب سوري، غادروا بيوتهم وبلداتهم الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، إلى مناطق أخرى خلال اليومين الماضيين.
وبحسب التقرير فإن سبب المغادرة هو الهروب من الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، مع تفاقم أزمة الوقود والمحروقات التي أدت لتوقف الكثير من الأعمال، والارتفاع الجنوني في الأسعار، وسط عجز حكومة النظام عن إيجاد حل.
إضافةً لفقدان الشعب ثقته بحكومة النظام وقدرتها على إنقاذ الاقتصاد، فضلاً عن تسلط أمن النظام على رقاب الشعب وأصحاب المنشآت التجارية والاقتصادية وفرض ضرائب شهرية.
في حين قالت وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشوتيد بريس” إن مصرف سوريا المركزي في دمشق بات مفلساً، حيث يحاول النظام السوري تلافي الأزمة بطلب القروض ليتمكن من دفع رواتب موظفي الدوائر الحكومية، حيث تقدم المصرف المركزي في سوريا بطلب قرض من روسيا، ولكن الرد الروسي كان هو الرفض.
وبحسب ما كشفت الوكالة فإن حكومة النظام السوري ستتوقف عن دفع رواتب الموظفين والعاملين ضمن مؤسساتها الحكومية خلال ثلاثة أشهر.

‫شاهد أيضًا‬

الولايات المتحدة ترفع رسميًا العقوبات عن سوريا

واشنطن العاصمة — في 30 يونيو 2025، رفعت الولايات المتحدة رسميًا العقوبات المفروضة منذ فترة…