البطريرك الراعي…لا مناص من تدويل القضية اللبنانية
ارتأى غبطةُ البطريرك الكاردينال "مار بشارة بطرس الراعي" بطريرك الكنيسةِ السريانيةِ المارونية، أنّ الحلَّ الأمثلَ لخلاصِ لبنان، هو نقلُ القضيةِ اللبنانيةِ للأممِ المتحدةِ ودولِ القرار، وذلك إثرَ إفشالِ بعضِ الأطراف الحلولَ الداخلية.
في ظلِّ استمرارِ الفراغِ الرئاسيِّ في لبنان، وفشلِ الأطرافِ السياسيةِ في التوافقِ على مرشحٍ لتسلمِ منصبِ رئاسةِ الجمهورية، جددَ غبطةُ البطريرك الكاردينال “مار بشارة بطرس الراعي” بطريرك الكنيسةِ السريانيةِ المارونية، جددَ دعوتَه الأطرافَ السياسيةَ لتغليبِ مصلحةِ لبنانَ وشعبِه.
وجاءت تلكَ الدعوةُ خلال عظةِ يومِ الأحد، حيث قال فيها إن السلطةَ غيرُ موجودةٍ بالبلاد، نتيجةَ عدمِ تطبيقِ اتفاقِ “الطائف”، وسوءِ تطبيقِ ما طُبِّق، على حدِّ تعبيرِه.
وطالبَ غبطتُه السياسيين بالتوجهِ للأممِ المتحدةِ ودولِ القرارِ لإنقاذِ لبنانَ قبلَ فواتِ الأوان، قائلاً إنّه لا مناصَ من تدويلِ القضيةِ اللبنانيةِ بعد فشلِ الحلولِ الداخلية.
ورأى أن الذين يُفشلون الحلولَ الداخليةَ هم من يرفضون التدويل، إذ أنّ تعطيلَ الحلِّ الداخلي ورفضَ التدويل، يعني أن هؤلاء الأفرقاء لا يريدون أيَّ حلٍّ للقضيةَ اللبنانية، وهم يريدون لبنان كما يريدون، فيما لبنان سيكون كما يريدُه جميعُ أبنائِه المخلصين.
وناشد “الراعي” الحكومةَ اللبنانيةَ بالتأني والحكمةِ في استعمالِ الصلاحيّات، حرصاً على الوحدةِ الوطنية، ومنعاً من استعمالِ البعضِ هذه الاجتماعاتِ لأغراضٍ سياسيةٍ وطائفية، على حدِّ قولِ غبطتِه.
وارتأى غبطتُه أن تسريعَ انتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ هو أفضلُ ما يمكن للحكومةِ العملُ عليه.
الجبهة المسيحية تهنئ الشعب السوري بسقوط نظام الأسد الاستبدادي
خلال اجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت، هنأت الجبهة المسيحية ف…