تواصل انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وأوضاعٌ صعبة يعيشها السوريون
شهدت الليرة السورية تدهوراً غير مسبوق وانخفاضاً واضحاً أمام الدولار الأمريكي الذي تجاوز عتبة الستة آلاف ليرة سورية للدولار الواحد، الأمر الذي أدى لأزمة معيشية خانقة يعيشها السوريين خاصةً في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري.
أوضح خبيرٌ مصرفي أن سبب انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي هو المصرف المركزي في دمشق، الذي يتحمل مسؤولية كل الأسباب التي أدت لانهيار الليرة السورية، مشيراً إلى أن سياسته تسببت في حرق البلد.
ومن جملة أسباب الانهيار الاقتصادي أوضح الخبير أن حملات المداهمة التي تقوم بها الجمارك السورية على المحلات التجارية، ومصادرة البضائع المستوردة نظامياً، والتي مضى على تاريخ بيانها الجمركي عامين، أدى للتدهور الاقتصادي.
حيث أن هذا الإجراء تسبب بجمود رهيب في الأسواق، ودفع بعدد كبير من التجار لتصفية أعمالهم والهجرة خارج البلاد، وقبل أن يسافروا يطلبون الدولار لتهريبه إلى الخارج، الامر الذي زاد الطلب على الدولار ورفع سعره.
من جانبٍ آخر ومع استمرار الازمة الاقتصادية في مناطق النظام السوري ومن بينها مدينة السويداء، خرج أهالي المدينة مجدداً في مظاهراتٍ احتجاجية، تعبيراً عن استيائهم من الأوضاع الصعبة التي يعانيها الاهالي وأزمة الوقود التي أدت لتوقف العمل في شتى المجالات، وسوء الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية التي تشهدها المدينة.
حيث خرج المتظاهرون لساحة المدينة وسط انتشار أمني مكثف من قبل أجهزة النظام في المنطقة، فيما امتنع بعض المواطنين عن المشاركة في الاحتجاج خوفاً من الاصطدام المباشر مع أجهزة الامن، كما دعا المتظاهرون جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام للاستمرار في الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم.
ندوة لمسد والاتحاد السرياني في العاصمة البلجيكية بروكسل
بمشاركة عدد من السياسيين وممثلي الأحزاب السياسية، بالإضافة لعدد من الشباب والنشطاء السياسي…