قلق بريطاني وأمريكي من تعاون روسيا وإيران العسكري
مازالت المسيرات الإيرانية في الحرب الروسية على أوكرانيا ملفاً حاضراً في أذهان البريطانيين والأمريكيين، وهو مايعبر عنه مسؤولو البلدين في تصريحات صحفية تشير إلى زيادة العقوبات على الكيانات المتعاونة في هذا الملف.
أوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض “جون كيربي” للصحافيين، أن هناك علاقة واسعة النطاق تشمل معدات مثل الطائرات المسيرة والمروحيات والطائرات المقاتلة بين “موسكو” و”طهران”
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أشار “كيربي” إلى استخدام الجيش الروسي لطائرات إيرانية مسيّرة في أوكرانيا، مؤكداً أن روسيا في المقابل تقدم لإيران مستوىً غيرَ مسبوقٍ من الدعم العسكري والتقني، الأمر الذي يحول علاقتها إلى شراكة دفاعية شاملة وكاملة.
ولفت “كيربي” إلى أن تعاوناً عسكرياً بين البلدين يجري في إطار واسع، على نطاق المعدات العسكرية المتطورة التي تحتاجها إيران في الصناعات العسكرية والصواريخ الباليستية، إضافة إلى إنتاجٍ مشترك بين “موسكو” و”طهران” لصناعة الطائرات المسيرة، الأمر الذي أقلق كلاً من “واشنطن” و”لندن” من ناحيةِ توسيع التعاون العسكري الروسي الإيراني، حيث أعلن “كيربي” نية بلادِه فرضَ عقوباتٍ على ثلاثةِ كيانات مركزُها “روسيا”، تنشطُ خصوصاً في حيازة واستخدام الطائرات المسيّرة الإيرانية.
من جانبها تعتبر بريطانيا التعاونَ العسكريَّ بين البلدين أمراً مقلقا، من ناحيةِ نوايا روسيا في تقديم تقنيات عسكرية أكثر تقدماً لإيران، ومنحِ النظامِ الإيرانيِّ إمكانيةَ زيادةِ قدراته العسكرية.
وقال وزير الخارجية البريطاني “جيمس كليفرلي”، إنّه وفي المقابل، تعرض روسيا دعماً عسكرياً وتقنياً على النظام الإيراني، ويؤدي ذلك بالتالي لتفاقمِ الخطر الذي يمثله على شركائنا في الشرق الأوسط وعلى الأمن الدولي.
ونوه “كليفرلي” إلى فرض عقوبات جديدة على النظامين الروسي والإيراني، رداً على زيادة التعاون العسكري، في إجراء من شأنِه تقويضُ هذا التمددِ بين البلدين.
بايدن يدعو ترامب إلى منع انتعاش “داعش” في سوريا
قال الرئيس الأميركي جو بايدن: إنَّ “على الإدارة المقبلة أن تضمن ألا يؤدي سقوط الأسد إلى ان…