مار موريس عمسيح يهنئ مجلس سوريا الديمقراطية بذكرى تأسيسه السابعة

بمناسبةِ الذكرى السابعةِ لتأسيسِ مجلسِ سوريا الديمقراطية، أجرى نيافةُ المطران “مار موريس عمسيح” مطرانُ أبرشيةِ الجزيرةِ والفرات للسريانِ الأرثوذكس، زيارةً لمقرِّ المجلسِ بمدينةِ “الحسكة”، حيث تم استقبالُه من قبلِ أعضاءِ المجلس.
وخلال الزيارة، توجه نيافتُه بتهانيه للمجلسِ بهذه المناسبة، وعبرَ عن دعمِه للمشروعِ التشاركيِّ الذي يقودُه المجلس، وأثنى على جهودِ “مـسـد” ونضالِه من أجلِ سوريا موحدة خاليةٍ من الإرهابِ والتطرف.
وجاءت زيارةُ نيافتِه في خضمِّ ما تعيشُه المنطقةُ من هجماتٍ وتعدياتٍ من قبلِ الاحتلالِ التركيِّ ومرتزقتِه، وعليه، عبر نيافةُ المطرانِ عن رفضِه ومخاوفِه في ذات الوقت، من إقدامِ الاحتلالِ على غزوِ مناطقِ شمالِ وشرق سوريا، واحتلالِ أجزاءٍ أخرى من الأراضي السورية، خاصةً إثرَ التصريحاتِ التركيةِ التي تحاولُ، وبحسبِ نيافتِه، النيلَ من استقرارِ المنطقةِ التي تعيش في ظلِّ الإدارةِ الذاتيةِ حالةً من الألفةِ والتعايشِ المشترك.
وأردفَ نيافتُه بأن قواتِ سوريا الديمقراطيةَ حررت المناطقَ السوريةَ من رجسِ الإرهابِ والتطرف.
وأكد أنه أرسل رسالةً إلى “الفاتيكان”، تحدث فيها عن مخاوفِهم من تهديداتِ الاحتلالِ التركيِّ وتحركاتِه في المنطقة، ومحاولاتِه ضربَ المكوناتِ كافةً والتسببَ بمزيدٍ من المعاناةِ والألم للسوريين.
أعضاءُ المجلس وبدورِهم، عبروا عن شكرِهم لزيارةِ نيافةِ المطران، وعن تقديرِهم لدورِ رجالِ الدين في الحفاظِ على التوازنِ المجتمعي، ودورِهم في الحلِّ السياسيِّ الذي يراهُ المجلسُ عبر الحوارِ السوري السوري، بين كافةِ شرائحِ المجتمعِ السوريِّ ومكوناتِه.