مقتل أربعة وأربعين طفلاً خلال ثلاثة أشهر من الاحتجاجات الإيرانية
رقمٌ مروعٌ يضاف إلى سلسلة الأرقامِ الناجمة عن قمع النظام الإيراني للمظاهرات الغاضبة، عقب مقتلِ الشابةِ "مهسا أميني" على أيدي شرطة الأخلاق الإيرانية، حيث وثقت منظمةٌ إنسانيةٌ مقتل عشراتِ الأطفال خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من التظاهرات في إيران.
وثقت منظمةُ العفوِ الدوليةُ أسماءَ أربعةٍ وأربعين طفلاً قُتِلُوا خلال الأشهر الثلاثةِ الماضيةِ من التظاهرات في إيران، من إجماليِّ القتلى البالغِ أربعَمئةٍ وثمانيةً وخمسينَ قتيلاً.
وبحسب موقعِ “إيران إنترناشونال”، فقد قُتِلَ أربعةٌ وثلاثون طفلاً بالرصاصِ الحي، وأربعةٌ بطلقاتِ الخرطوش، وخمسةٌ بالضربِ بالهراوات، وطفلٌ واحدٌ بالغازِ المسيل للدموع.
كما أعلنت المنظمةُ في تقريرها، أن من بين القتلى طفلٌ يبلغ عامين، وآخرُ يبلغُ ستةَ أعوامٍ في “زاهدان” جنوب شرقي إيران، مضيفةً بأن باقي الأطفال القتلى تتراوح أعمارُهم بين تسعةٍ وثمانيةَ عشرَ عاماً.
في موازاةِ ذلك، هاجمت قواتُ الأمنِ محتجين في منطقةِ “ستارخان” وسطَ العاصمةِ “طهران”، للتنديد بإعدامِ الشاب “محسن شكاري”
وفي تعليق على الاحتجاجات في إيران وإصدارِ قراراتِ الإعدام بحق المحتجين، أكد الزعيمُ الإصلاحيُّ في إيران “مهدي كروبي”، أن إعدامَ “شكاري” جاء تمهيداً لإزهاقِ الأرواح، بحسبِ ما يرضي أصحابَ السلطة، على حدِّ تعبيرِه.
ومن جهة أخرى، عبّرت وزيرةُ الداخليةِ الألمانيةُ “نانسي فيزر” في رسالةٍ عبر الفيديو، عن تضامنِها مع الانتفاضة الإيرانية، ودعت “فيزر” الجميعَ للدفاعِ عن الشعب الإيراني، كما توجهت للمواطنين من أصول إيرانيةٍ وقالت لهم، إن ألمانيا ستكون صوتَهم، وإنها ستؤمّن الحمايةَ لهم.
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…