مسد يطرح رؤيته للحل السياسي في سوريا
قال مجلسُ سوريا الديمقراطيةِ إنّ التدخلاتِ العسكريةَ التركيةَ وتهديداتِ الاحتلالِ التركي، تطيلُ من أمدِ الأزمةِ السورية، مضيفاً بأنّ العملَ جارٍ لتشكيلِ لجنةٍ لإيجادِ الحلِّ السياسيِّ في سوريا، بمساعدةٍ ودعمٍ من المجتمعِ الدولي.
قال عضوُ الهيئةِ الرئاسيةِ لمجلسِ سوريا الديمقراطية “علي رحمون”، إن التهديداتِ التركيةَ تطيلُ من أمدِ الأزمةِ السورية وتعيقُ جهودَ التوصلِ لحلٍّ سياسيٍّ في سوريا، مضيفاً بأنّ الوضعَ سيزدادُ خطورةً في حالِ تنفيذِ الاحتلالِ التركيِّ لتهديداتِه المتمثلةِ بشنِّ هجومٍ على الشمالِ السوري.
وأردفَ بأنّ الهجومَ المزعومَ سيؤدي لزعزعةِ استقرارِ المنطقة، وسيعيدُ الأزمةَ السوريةَ لنقطةِ الصفر.
“رحمون” وفي تصريحاتِه لوكالةِ “نورث برس”، أوضحَ أيضاً أنّ “أردوغان” استغلَ تفجيرَ “إسطنبول” الإرهابي لتنفيذِ هجماتٍ على الشمالِ السوري، ولصرفِ نظرِ الرأيِّ العامِ التركيِّ عن أزماتِ تركيا الاجتماعيةِ والاقتصادية.
وإلى جانبِ ذلك، شدد “رحمون” على أن إيجادَ حلٍّ بالطرقِ العسكريةِ غيرُ ممكنٍ بأيِّ شكلٍ من الأشكال، ولهذا، فليس هنالكَ من حلٍّ سوى الحلُّ السياسي، وبناءً على القراراتِ الأممية، وهو ما يعملُ عليه “مسد”
وفي ختامِ تصريحاتِه، قال “رحمون” إنّهم كمجلسِ سوريا الديمقراطية يعملون لتأسيسِ لجنةٍ سياسيةٍ تعملُ على إيجادِ حلٍّ سياسيٍّ وترغمُ “دمشق” والدولَ الإقليميةَ على تطبيقِه، وذلك بمساعدةِ ودعمِ المجتمعِ الدولي والقوى العالميةِ الكبرى.
واشنطن تجدد رفضها تطبيع العلاقات مع النظام السوري
عقبَ زيارةِ الرئيسِ السوريِّ “بشار الأسد” للإماراتِ منذُ أيام، ولقائِه بالمسؤو…