الباتريوت.. خطوة أمريكية متقدمة تستفز “الكرملين”

حذرت روسيا من الإعلان الأمريكي حول تزويد أوكرانيا بصواريخ الدفاع الجوي باتريوت لتعزيز أمنها أمام العدوان الروسي على أراضيها.
السفارة الروسية في واشنطن قالت أنه إذا تم تأكيد هذه المعلومات، فسنشهد خطوة استفزازية أخرى من قبل الإدارة الأمريكية، والتي قد تؤدي إلى عواقب غير متوقعة” متابعة بالقول أنّ “الولايات المتحدة، حتى من دون تقديم صواريخ باتريوت، تتعمق أكثر فأكثر في الصراع في جمهورية ما بعد الاتحاد السوفيتي”. وأضافت السفارة: “هذا الخط من واشنطن يسبب ضررا هائلا ليس فقط للعلاقات الروسية الامريكية ولكنه يخلق أيضا مخاطر إضافية للأمن العالمي.”
من جهة أخرى صرح مسؤولون أميركيون لصحيفة “واشنطن بوست” عن خطة لإرسال مجموعات من المعدات لأوكرانيا تعمل بناء على نظام تحديد المواقع الذي سيسمح لكييف بتحويل الذخائر التقليدية إلى ذخائر موجهة.
وبحسب الصحيف أن فإن المعدات هي مجموعات ذخيرة الهجوم المباشر المشترك، التي طورتها الولايات المتحدة، والتي استخدمها الجيش الأمريكي سابقا لتحويل القنابل الجوية إلى قنابل ذكية وموجهة، يتم استخدامها على قاذفات القنابل.
في الشق السياسي صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي خلال مؤتمر صحفي يوم الأمس بأن الإدارة الأمريكية لا ترى إمكانية لانتهاء العمليات القتالية في أوكرانيا قبل نهاية العام الجاري، وأضاف أن القرار بشأن إمكانية إجراء المفاوضات مع روسيا يعود للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وليس للولايات المتحدة.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أجاب خلال مؤتمر صحفي في ردٍ على سؤال بخصوص هدنة محتملة خلال الأعياد قال بيسكوف إنه لم يتم تقديم أي اقتراح من قبل أي طرف، هذا الموضوع ليس على جدول الأعمال
من جهة أخرى وعلى صعيد العقوبات استأنفت كندا العقوبات التي فرضتها على توريدات الغاز من التوربينات التابعة لأنابيب الغاز “السيل الشمالي”
وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي ووزير الموارد الطبيعية جوناتان ويليامز في بيان مشترك لهما، يوم الأمس، إنه “نظراً لإظهار بوتين أنه لم يكن بنيته استعادة عمل “السيل الشمالي” بالكامل، وكذلك لإبطال أنبوب الغاز، قررت حكومة كندا إلغاء الإعفاء المؤقت من العقوبات الذي كان يسمح بإعادة التوربينات التي خضعت لأعمال التصليح في مصنع “سيمنز” بمونتريال، إلى ألمانيا”.