الجبهة المسيحية تدعو النواب السياديين للاعتصام في البرلمان
وجهت الجبهةُ المسيحيةُ في بيانٍ لها، دعوةً للنوابِ السياديين في لبنان، للاعتصام داخلَ جلسةِ البرلمانِ للاعتراضِ على تعطيلِ انتخابِ رئيسٍ جديدٍ للجمهورية.
بعدَ أكثرَ من شهرٍ من الفراغِ الرئاسيِّ في لبنان، والذي يعودُ سببُه لعدمِ توافقِ نوابِ البرلمانِ على اسمِ مرشحٍ يمثلُ تطلعاتِهم، ورغبةِ بعضِ الأطرافِ السياسيةِ استمرارَ حالةِ التعطيلِ والفراغِ الرئاسي، وجهت الجبهةُ المسيحيةُ دعوةً للنوابِ السياديينَ الصادقين للاعتصامِ يوم غدٍ داخل قاعةِ مجلسِ النواب، تعبيراً عن رفضِهم الاستهتارَ بالدستورِ وحقِّ اللبنانيين بأن يكون لهم رئيسُ جمهوريةٍ كباقي الدولِ الطبيعية.
وجاءت دعوةُ الجبهةِ خلالَ اجتماعِها الأسبوعي في مقرِّها بـ “الأشرفية”، حيث أصدرت بياناً بهذا الخصوص أبدت فيه رفضَها تحويلَ جلسةِ انتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ إلى ما وصفته بحوارِ الطرشان. واستنكرت الجبهةُ في بيانِها الدعوةَ المتكررةَ من قبلِ رئيسِ مجلسِ النواب “نبيه بري” لحوارٍ بين الكتل النيابيةِ لاختيارِ رئيسٍ للبلاد، واعتبرت الجبهةُ أن تلكَ الدعواتِ تضرب مبدأَ الديمقراطيةِ ودورَ النائبِ الذي يمثل الشعبَ الذي انتخبَه وفوضَه في انتخابِ الرئيس.
وأبدت الجبهةُ استغرابَها من أسلوبِ الابتزازِ الذي ينتهجُه “حزبُ الله” وفريقُه بحقِّ الموقعِ الرئاسي، وما يمثله بالنسبةِ للمسيحيين خاصةً واللبنانيين عامةً.
وطالبت الجبهةُ المسيحيةُ جميعَ النوابِ في جلسةِ الغد، بأن يكونوا على قدرِ المسؤوليةِ التي أولاهم إياها الشعب، وأن يختاروا رئيساً سيادياً يعيد للبنان كرامتَه بين الدول، أو رئيساً يمثلُ إيرانَ ومحورَها علانيةً، أو رئيساً صورياً لا حولَ له ولا قوة، يكون شاهدَ زورٍ وشريكاً في ازديادِ الانهيارِ والفقرِ والفساد.
واختتمت الجبهةُ المسيحيةُ بيانَها بدعوةِ كافةِ اللبنانيين للانتفاضةِ بوجهِ الاحتلالِ الإيراني، وعدمِ الرضوخِ لتسوياتٍ على حسابِ كرامتِهم وأمنِهم ووجودِهم.
الجبهة المسيحية تدعو لاعتماد اللامركزية في لبنان
بعد شغور رئاسي استمر أكثر من سنتين، نجح البرلمان اللبناني في اختيار العماد جوزيف عون رئيسا…