لبنان يواصل ترحيل السوريين ودعم فرنسي للخطة اللبنانية
يواصلُ لبنان وللسنةِ الخامسةِ على التوالي خطتَه لإعادةِ النازحينَ السوريين إلى بلادِهم بشكلٍ طوعي، الأمرُ الذي قوبلَ بتأييدٍ من نوابَ فرنسيينَ في البرلمانِ الأوروبي، والذين طالبوا المجتمعَ الدوليَّ بمساعدةِ لبنانَ في إنجازِ خطتِه.
مع استمرارِ عملياتِ ترحيلِ النازحين السوريين من لبنانَ إلى سوريا، أدلى المديرُ العامُ للأمنِ العامِ اللبناني اللواء “عباس إبراهيم”، بتصريحٍ حولَ أعدادِ وأوضاعِ اللاجئينَ السوريين، قائلاً إن خمسَمئةٍ وأربعينَ ألفَ نازحٍ عادوا طوعاً إلى بلدِهم منذُ عامِ ألفينِ وسبعةَ عشر، من أصلِ مليونين وثمانينَ ألفَ نازح.
وأردفَ بأن مليوناً وثلاثَمئةٍ وثلاثينَ ألفَ نازحٍ لا يرغبون بالعودةِ إلى بلادِهم، دون توضيحِ أسبابِ الرفض.
ومن جانبٍ آخر، أعدَّ رئيسُ وفدِ النوابِ الفرنسيين في البرلمان الأوروبي النائب “تيري مارياني”، وبعدَ جولةٍ له في لبنان، أعدَّ تقريراً قدمه للبرلمان، دعا فيه للعملِ لإعادةِ النازحين السوريين في لبنان إلى بلادِهم.
واعتبر “مارياني” في تقريرِه أن ما يفعله الأوروبيون هو تدميرٌ للبنان، من خلال دعمِ المنظماتِ غير الحكوميةِ لإبقاءِ اللاجئين فيه.
وأضافَ “مارياني” بقولِه، تخيلوا لو أن فرنسا تستضيفُ اثنين وعشرين مليون لاجئٍ على أراضيها، وأن المجتمعَ الدوليَّ يطلب منا الاحتفاظَ بهم، هذا ما يلحقُ بلبنان نسبةً إلى عددِ سكانِه.
ورغمَ التحذيراتِ الدوليةِ من خطورةِ إبقاءِ النازحين في لبنان وتأثيرِه على اقتصادِ البلاد، غيرَ أنّ الأممَ المتحدةَ لا تزالُ تبدي رفضاً لخطةِ الإعادة اللبنانية، بحجةِ أن الأمنَ وبحسبِ الأممِ المتحدةِ لم يستتبَّ بعد في سوريا.
جوزيف عون يحدد موعد انتخاب رئيس وزراء جديد للبنان
خلال الفترة الماضية، اتُخِذت خطوات إيجابية لحل الأزمة اللبنانية، كوقف إطلاق النار بين إسرا…