قرى تل تمر تفتقر للخدمات الأساسية نتيجة القصف التركي

لا يقتصر تأثيرُ القصفِ التركيِّ لشمالِ شرقِ سوريا على حياةِ المدنيين فحسب، بل يتسببُ أيضاً بحرمانِهم من الخدماتِ الأساسيةِ كالمياهِ والكهرباءِ والمحروقاتِ وغيرِها.
وهذا ما لفت إليه “جوان ملا أيوب” الرئيسُ المشتركُ لبدةِ “تل تمر” في تصريحٍ لوكالةِ “نورث برس”، حيث قال إن نحوَ ثلاثٍ وعشرينَ قريةً تقع على خطوطِ التماسِ مع قواتِ الاحتلالِ التركيِّ بريفِ “تل تمر”، تفتقرُ للخدماتِ الأساسيةِ وأهمُّها المحروقات، نتيجةَ الاستهدافاتِ المتكررة.
مضيفاً بأنّ سكانَ هذه القرى بحاجةٍ ماسةٍ إلى مياه الشربِ والكهرباءِ والمحروقات، لكن طريقَ الوصولَ إليهم غيرُ آمن، بسببِ استهدافِ الآلياتِ من قبلِ الاحتلال.
وأوضح “ملا أيوب” أن هدفَ الاحتلالِ التركيِّ من قصفِ القرى المأهولةِ بالسكان، هو تهجيرُ المدنيين الآمنين الأصليين وتوطينُ سكانٍ غرباءَ محلَّهم، في إطارِ سياسةِ التغييرِ الديمغرافي، التي اتبعَها في كلٍّ من “رأس العين” و”تل أبيض” و”عفرين”