حادثة العاقبية تخبط الحكومة اللبنانية …ومطالبة بتسريع التحقيق
حراك سريع في أروقة الحكومة اللبنانية لا يهدأ وذلك بعد الحادثة التي أدت إلى مقتل عنصر من الكتيبة الآيرلندية يدعى شون روني ، وجرح ثلاثة آخرين في بلدة العاقبية، في الجنوب اللبناني، قبل ثلاثة أيام. ردود الفعل، من الداخل والخارج، المستنكرة للحادثة لم تتوقف على مدار اليومين عبر اتصالات هاتفية تلقاها القائد العام لـ"اليونيفيل" الجنرال ارولدو لازارو وقائد الكتيبة الإيرلندية.
سارع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزيف عون لزيارة مقر القيادة العامة لقوات حفظ السلام والتقيا الجنرال لازارو، في محاولة من الدولة اللبنانية احتواء ما جرى مؤكدين على استنفار القوات الأمنية من اجل تسريع ملف التحقيق الخاص بالحدث.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي لصحافيين أمام مقر تلك القوة في الناقورة في جنوب لبنان “الحادث خطير جداً، ومن المهم أن تضمن السلطات اللبنانية السرعة ليس فقط في حل القضية، وفي تقديم الجناة للعدالة”.
وأضاف تيننتي أن “التحقيقات جارية.. لكن أريد أن أوضح أن قتل عنصر حفظ سلام من اليونيفيل، يعد جريمة ضد المجتمع الدولي وضد جنود حفظ السلام الموجودين هنا في جنوب لبنان لضمان حفظ الأمن على طول الخط الأزرق”، الذي يشكل خط وقف اطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، علما أنهما في حالة حرب.
وكانت الصحافة الايرلندية ضجّت بالخبر، وملأت عبارات المواساة مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد. وتحدّثت خطيبة الضحية هولي ماكونيلوغ عن مأساة العائلة واصفة شون بـ”الشخص الرائع الذي مات وهو يقوم بعمل يحبّه”
من جهة أخرى طالبت لجنةُ العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة الرئيس بايدين بمساءلة ومحاسبة المسؤولين والمشرعين اللبنانين واستخدام كل الوسائل بما فيها التهديدُ بالعقوبات لدفعِ المشرعين اللبنانيين لانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة بأسرع ما يمكن.
واتهم رئيسُ اللجنةِ والعضو بها حزبَ الله وآخرين على الساحة السياسية اللبنانية بالفشل في إعطاء الأولوية لاحتياجات الشعب اللبناني بدلا من مصالحهم الضيقة
رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي يدعو لاستبعاد حزب الله من الحكومة اللبنانية الجديدة
في لقاء له عبر منصة “السياسة” اللبنانية، أكد رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي…