أمسية ميلادية في القامشلي، ومهرجان القرية الميلادية في حلب…هكذا يستعد شعبنا لاستقبال طفل المغارة
أقامت لجنة الرها الفنية للسريان الأرثوذكس في القامشلي أمسية روحية ميلادية حملت عنوان "نجمة الميلاد"، تضمنت باقة من الترانيم واللوحات والتأملات الميلادية، في حين افتُتح مهرجان القرية الميلادية وأُضيئت شجرة السلام في ساحة الحطب بمدينة حلب القديمة.
ضمن سلسلة النشاطات والفعاليات المقامة مع اقتراب حلول عيد الميلاد المجيد، وبرعاية المجلس الملي للسريان الأرثوذكس بالقامشلي، أقامت لجنة الرها الفنية أمسية روحية ميلادية بعنوان “نجمة الميلاد”، وذلك مساء أمس الاثنين في صالة مار كبرئيل بالقامشلي.
حضر الأمسية نيافة المطران مار موريس عمسيح مطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس، وعدد من الآباء الكهنة وأعضاء المجلس الملي وجمع غفير من المؤمنين.
تضمنت الأمسية ترانيم ميلادية ومسرحية من وحي المناسبة وتأملات دينية وروحية عن الميلاد، وكلمة لنيافة المطران مار موريس تحدث فيها عن المعاني السامية للميلاد، ورسالة الخلاص التي حملها الرب يسوع بميلاده وتواضعه في نشر الكلمة بين الناس لتمجيد اسم الرب.
وفي سياقٍ متصل، افتُتح مساء أمس الاثنين مهرجان القرية الميلادية وإضاءة شجرة السلام، وذلك في ساحة الحطب بمدينة حلب القديمة، وسط حضور عدد من الآباء الكهنة من مختلف الطوائف وجمع غفير من أبناء شعبنا هناك.
تخلل حفل المهرجان عرض لفرقة الكشاف الأرمنية وإضاءة شجرة الميلاد وإضاءة مغارة العيد، كما أحيت جوقة أنجلو أمسية ترانيم ميلادية من وحي المناسبة.
هذا وسيستمر المهرجان على مدار ثلاثة أيام كما سيتضمن إقامة 18 فعالية احتفالية، إلى جانب 36 جناحاً يضم أعمالاً يدوية وهدايا ومأكولات خاصة بالميلاد.
وأكد بيانٌ صادر عن مجلس إدارة المهرجان، أن القرية الميلادية في حلب تشكل رمزاً لحلب الشهباء النابضة بالحياة وهي رمز للوجود المسيحي في المدينة، حيث أن ميلاد السيد المسيح يمنح الأمل والحياة الجديدة لكل السوريين بكافة طوائفهم ومذاهبهم، وهي رسالة للعالم بأسره تحمل في طياتها معالم الفرح والمحبة والسلام بعد الألم والمعاناة.
جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي
حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…