فريق حقوقي: مساعدات الأمم المتحدة على مدرعات جيش النظام
نشر فريق حقوقي عامل في مناطق الشمال السوريا صوراً لآليات تابعة للنظام تعلوها الأغطية المُقدمة من قبل الأمم المتحدة ضمن المساعدات الموزعة على المتضررين ، مايُظهر بحسب التقرير سوء آلية توزيع المساعدات التي تعمل روسيا على عدم إدخالها بالكامل عبر الحدود من تركيا.
أعاد فريق “منسقو استجابة سوريا” تسليط الضوء على ملف المساعدات القادمة للشعب السوري والتي يتسلط عليها النظام السوري عبر فيتو حليفه الروسي
ونشر الفريق عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك” صوراً تُظهر أغطية هي من ضمن المساعدات الدولية لخيم النازحين، وهي تغطي آليات تابعة لجيش النظام السوري .
وربط الفريق الصور بإصرار موسكو على إدخال المساعدات عبر المعابر الحكومية في حين تستخدم حق النقض الفيتو على القرارات المتعلقة بإدخال المساعدات عبر الحدود الخارجة عن سيطرة النظام والتي كانت موضع الخلاف بين الروس وبكين من جهة والدول الغربية من جهة أخرى،
حيث أجاز مجلس الأمن في العام 2014، توصيل المساعدات الإنسانية إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا من العراق والأردن ونقطتين في تركيا، لكن موسكو وبكين، اللتين تتمتعان بحق الفيتو، قلصتا ذلك إلى نقطة حدودية تركية واحدة فقط.
وذكر الفريق أنَّ المساعدات الأممية من مواد غذائية ولوجستية ومستلزمات أخرى تشكل نسبة 27 بالمئة من عمليات تمويل الجيش السوري
وأضافت أنَّ نسبة العجز في المساعدات لقطاع المخيمات بلغت 72.8 بالمئة.
وكان مجلس الأمن الدولي صوّتَ في تموز الماضي لصالح قرار تمديد تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا لمدة ستة أشهر.
وأشار الفريق، إلى أنَّ الوكالات الدولية لا تزال تقدم المساعدات للمنظمات التابعة لحكومة دمشق كالهلال الأحمر السوري ومنظمات أخرى، في ظل غياب الرقابة الفعلية للمانحين، مطالباً الأمم المتحدة بتوضيح كيفية وصول هذه المساعدات إلى الجيش السوري.
وفي وقت سابق من شهر تشرين الأول لهذا العام أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّها تحقّق في ادعاءات الفساد التي طاولت مديرة مكتبها في سورية أكجمال ماجتيموفا، واتهامها من قبل الموظفين العاملين بسوء إدارتها ملايين الدولارات التي وزعتها على مسؤولي النظام السوري على شكل هدايا.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…