خطط إيرانية لزيادة التوسع والنفوذ داخل سوريا

كشف تقرير لموقع المونيتور، أن المنظمات الإيرانية عملت على ضخ مبالغ مالية ضخمة في مدينة البوكمال بريف دير الزور، وعملت على ترميم عشرات المدارس على الحدود السورية العراقية، والتي تشكل أهمية قصوى لإيران لقربها من معبر القائم الحدودي.
وأشار التقرير إلى أن إيران استعانت بمؤسسات وشخصيات سورية وعربية، لتغطية نشاطها الاقتصادي واستثماراتها في مدينة دير الزور، التي تمولها منظمات دولية تعرف “بالجمعيات الإنسانية لمساعدة السوريين المتضررين من الحرب”، كما وقَّعت عقوداً لترميم المدارس والطرق والجسور بدير الزور.
وأشار الموقع إلى أن إيران تسعى من وراء ذلك للبقاء على المدى الطويل في سوريا، وتركز على دير الزور لقربها من الحدود العراقية ما يسهل تقديم الدعم لها، كما تسعى لاحتكار تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية لطهران..
من جانبٍ آخر، نشرت إيران ميليشيات “سرايا الخراساني” داخل المربع الأمني في مدينة الحسكة وميليشيات “حزب الله” اللبناني في ريف القامشلي الجنوبي، حيث تعتمد على المقاتلين المحليين التابعين لميليشيا “الدفاع الوطني” في تعزيز دور ونفوذ هذه الميليشيات.
وأشارت مصادر محلية إلى أن رواتب تلك المليشيات تصل ل 250 دولار شهرياً، وأن “قوات المهام” الإيرانية قامت بتدريب بعض المقاتلين العشائريين في مطار الديماس على تكتيكات استهداف القوات الأمريكية في شرق سوريا.