سكان في اقليم كردستان يطالبون تركيا بتعويض مادي عن الهجمات على اراضيهم
لم يستطع الالاف من سكان اقليم كردستان القاطنين على الحدود العراقية التركية ان يعودوا لمنازلهم، وذلك بسبب الهجمات التركية على قوات ال"بي كي كي" والاشتباكات المستمرة هناك، وللمرة الاولى منذ عشرين عام تطالب العوائل بشكل رسمي تطمينات من تركيا للعودة لمنازلهم.
المنطقة التي تقع على الحدود بين اقليم كردستان والدولة التركية، تصبح ساحة للمعارك والاشتباكات بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني، وذلك يؤثر على المدنيين الذين يقطنون في تلك المنطقة على طول الشريط الحدودي بثلاثمئة وسبعين كيلومتر ومن ثمانمئة قرية اعظمها اصبح خالياً من السكان، ذلك ما كشف عنه تقرير من قبل البرلمان الكردستاني.
ويتحدث احد السكان ويدعى “نيروز جلال” بان اثنين من اخوته قتلا خلال المعارك الدائرة ومنذ خمسٍ وعشرين عاماً يعيش خارج منزله وانه ترك املاكه وارضه وخسر الكثير منها ولحد اليوم لم يتم تعويضهم عن الخسائر.
في الشرق والجنوب الشرقي في تركيا وفي العام الف وتسعمئة وتسعين، اكثر من خمسة الالف قرية تم احراقها واخلائها من السكان، وقاموا بالاعتراض وتقديم شكوى لمجلس حقوق الانسان الاوروبي، وعلى هذا الاساس صدر القانون رقم 5233 وتشكيل لجان على اساسها قدمت تطمينات للسكان.
ويطالب السكان بتعويضات عن الخسائر التي منيوا بها خلال تلك المعارك، وايقاف هجمات تركيا على اراضيهم، وتقدموا باحصائيات لللجان “هكاري” و”شرناخ”، على اساس القانون الدولي، وستقوم مجموعة من الحقوقيين في الايام القادمة لتقديم الشكوى للاتحاد الاوروبي حيث ستصبح تركيا مجبرة على تقديم التعويضات لهؤلاء السكان.
رحلة حج إلى مدينة أور والبصرة لطلاب لجنة الشبيبة الكاثوليكية
أقامت لجنة الشبيبة الكاثوليكية في بغداد وبالاشتراك مع طلبة معهد التثقيف المسيحي في أربيل و…