سنحريب برصوم.. اللقاء التركي السوري لا يصب في مصلحة السوريين
وصفَ الرئيسُ المشتركُ لحزبِ الاتحادِ السرياني في سوريا "سنحريب برصوم" اللقاءَ السوريَّ التركيَّ الروسي، بأنّه لقاءٌ ضدَّ مصلحةِ الشعبِ السوريِّ المتطلعِ للتغيير، ويهدفُ اللقاءُ لإفشالِ مشروعِ الإدارةِ الذاتية
تعليقاً على اللقاءِ الذي جمعَ وزراءَ الدفاعِ التركيِّ والسوري والروسي، ورئيسَي الاستخباراتِ التركيةِ والسوريةِ في “موسكو” يوم الأربعاء، والذي تمت فيه مناقشةُ الأزمةِ السوريةِ وتوحيدِ الجهودِ السياسيةِ والاستخباراتيةِ والعسكريةِ وإعادةِ اللاجئين السوريين، قال الرئيسُ المشتركُ لحزبِ الاتحادِ السرياني في سوريا “سنحريب برصوم”، وفي تصريحٍ لفضائيةِ “سورويو”، إنّ اللقاءَ يُعتبرُ تطوراً جديداً في العلاقاتِ بينَ النظامِ السوريِّ ونظيرِه التركي، وقد يفضي لتوصلِهما لاتفاقياتٍ مصغرةٍ من شأنِها حلُّ الخلافاتِ الكبيرةِ بينهما.
وأضافَ “برصوم” بأن الطرفَ الروسيَّ مستفيدٌ من التقاربِ السوريِّ التركي، إن لم يكن المستفيدَ الأكبرَ من تلك التفاهمات، التي يمكن أن تخرجَ ببعضِ النتائج، غيرَ أنّها وعلى المستوى العام، لا نرَ فيها إمكانيةً لتحقيقِ الأمنِ والسلامِ والاستقرارِ لسوريا والمنطقة، بل ومن الممكن أن تعمقَ وتصعدَ من حدةِ الأزمةِ السوريةِ وتعقيداتِها، والتي ستنعكسُ سلباً على السوريين.
كما شدد “برصوم” على أنّ هذا التقاربَ لا يصبُّ في مصلحةِ الشعبِ السوريِّ وتطلعاتِه للتغيير المنشود، بل يصبُّ فقط في مصلحةِ النظامَين الذين يحاربانِ وجودَ الإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرقِ سوريا، ويهدفان لإفشالِ هذا المشروعِ الديمقراطيِّ التعددي.
انعقاد مؤتمر الأقليات في برلين
مؤتمر حرية الأقليات الدينية، عيد هذا العام في العاصمة الألمانية برلين برعاية وزراء دول أور…