مسؤول ألماني يحذر من ذهاب سوريا نحو التقسيم
وجه مسؤولٌ ألمانيٌ انتقاداتٍ لاذعةً لحكومةِ النظامِ السوري، محملاً إياها مسؤوليةَ استمرارِ الأزمةِ والحربِ السورية، وعرقلةِ الحلِّ السياسيِّ الذي سيؤدي في نهايةِ المطافِ لتقسيمِ سوريا لعدةِ أجزاء
أحد عشرَ عاماً من التوتراتِ والمعاركِ في سوريا، أفرزت عدداً كبيراً من الأحزابِ والتنظيماتِ السياسيةِ والعسكرية، وأدت لانتشارِ المجموعاتِ الإرهابيةِ بمختلفِ أيديولوجياتِها، وسوغت لدولٍ عبورَ الأراضي السوريةِ واحتلالِ أجزاءٍ منها، وغيرِها من التطوراتِ التي تركت آثاراً مدمرةً على سوريا وشعبِها.
كلُّ تلكَ الأحداثِ والتطوراتِ دعت المبعوثَ الألمانيَّ إلى سوريا “ستيفان شنيك”، لتوجيه انتقاداتٍ لحكومةِ النظامِ السوريِّ منذُ أيام، وتحميلِه مسؤوليةَ عرقلةِ العمليةِ السياسيةِ في البلاد، الكفيلةِ بإنهاءِ الصراعاتِ وإعادةِ الاستقرارِ للبلادِ والسوريين بمختلفِ مكوناتِهم.
حيث قال “شنيك” إن سوريا تتجه نحو التقسيمِ إلى ثلاثةِ أجزاءَ أو أكثر، إذ أنّ سوريا بحاجةٍ إلى حلٍّ سياسيٍّ ومصالحةٍ تقوم على أساسِ العدالةِ والمساءلة.
وأعربَ “شنيك” عن استعدادِ بلادِه لدعمِ العمليةِ السياسية.
وأضاف منتقداً النظامَ السوريَّ بأنّ الوضعَ في سوريا مقلقٌ اقتصادياً، كما أنّ الحكومةَ غيرُ قادرةٍ على تحملِ مسؤولياتِها تجاهَ البلادِ والشعب.
وأشار إلى أن بعضَ المناطقِ في سوريا تشهدُ احتجاجاتٍ فيما تعاني مناطقُ أخرى من عدمِ الاستقرار.
وشددَ على التزامِ ألمانيا بسياسةِ الاتحادِ الأوروبي، الرافضةِ للتطبيعِ وإعادةِ الإعمارِ ورفعِ للعقوبات، طالما لم تنخرطِ الحكومةُ السوريةُ في العمليةِ السياسية.
الاتحاد السرياني الأوروبي يهنئ الحكومة البلجيكية الجديدة
يولي الاتحاد السرياني الأوروبي اهتمامًا كبيرًا بالتطورات السياسية في أوروبا، نظرًا لتأثيره…