غَرَقُ قاربٍ لبناني وآخر مغربي لنقل اللاجئين غير الشرعيين
تعرضَ قاربٌ لبنانيٌّ وآخرُ مغربيٌّ للغرقِ في البحرِ المتوسطِ وهما في طريقِهما لنقلِ مهاجرين غيرِ شرعيين إلى أوروبا، مأ أدى لغرقِ العشراتِ وإنقاذِ المئاتِ من المهاجرين.
قبيلَ بدءِ عامِ ألفينِ وثلاثةٍ وعشرين، قررَ المئاتُ من اللبنانيين والسوريين استقبالَه في إحدى الدولِ الأوروبية، وذلك عن طريقِ السفرِ بحراً إلى أوروبا.
المركبُ الذي أقلّهم من السواحلِ اللبنانيةِ تعرضَ للغرقِ قبالةَ سواحلِ “سلعاتا الشمال”، ما دعا الجيشَ اللبنانيَّ وبالتعاونِ مع قواتِ اليونيفيل، لإرسالِ دورياتٍ من القواتِ البحريةِ وإنقاذِ المهاجرينَ غيرِ الشرعيين، والذين بلغَ عددُهم نحوَ مئتين واثنين وثلاثين شخصاً.
وأضافَ الجيشُ في بيانٍ له، بأنّه وعلاوةً على انتشالِ المهاجرينَ ونقلِهم لمرفأ “طرابلس”، فقد تم انتشالُ جثتين لشخصين غرقا أثناءَ عمليةِ الإنقاذ.
وعلى الجانبِ المقابلِ من البحرِ المتوسط، وتحديداً قبالةَ السواحلِ الإسبانية، غرق قاربٌ يحملُ خمسةً وأربعينَ مهاجراً مغربياً، أثناء محاولتِه عبورَ البحرِ نحوَ جزيرةِ “لا بالما” الإسبانية، ما أدى لوفاةِ ثلاثةَ عشرَ مهاجراً.
وبحسبِ المصادر، فإن القاربَ اصطدمَ بصخرةٍ وغرقَ بعدَ عشرِ دقائقَ من مغادرتِه ساحلَ بلدةِ “ميرلفت” المغربية.
منظمةُ “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانيةُ غيرُ الحكومية، قالت في تقريرِها لعامِ ألفينِ واثنين وعشرين، إن ما لا يقل عن أحدَ عشرَ ألفاً ومئتي مهاجرٍ ماتوا أو اختفوا أثناء محاولتِهم الوصولَ إلى إسبانيا، من بينِهم سبعةُ آلافٍ وستُّمئةٍ واثنانِ وتسعونَ شخصاً لقوا حتفَهم على الطريقِ بين المغربِ وجزرِ الكناري وحدَها.
ووفقاً لبياناتِ وزارةِ الداخلية الإسبانية، فقد دخل ما لا يقلُّ عن سبعةٍ وعشرينَ ألفاً وسبعِمئةٍ وتسعةٍ وثمانينَ مهاجرًا إلى إسبانيا بشكلٍ غير قانونيٍّ في عامِ ألفينِ واثنين وعشرين.
مستشار ترامب يؤكد ألا ربط بين تحرير الرهائن ومستقبل الحكم في غزة
يبدو أن الرئيسَ الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب”، بدأ سعيَه مبكراً لإنهاءِ الحر…