وزير الخارجية التركي يعرب عن نية بلاده تطوير تطبيع العلاقات مع سوريا

“عند الحديث عن التطبيع لا يوجد شيء اسمه لقاء لمرة واحدة فقط، إذا حصل لقاء لمرة واحدة فقط، فلا يمكن إحراز أي تقدم على أي حال”، هذا ما قاله وزير الخارجية التركي، “مولود تشاووش أوغلو”، عن عملية التطبيع مع النظام السوري.
واضاف “اوغلو” ان مستوى التواصل بين مسؤولي النظامين يرتفع تدريجياً، كاشفاً انه وفي البداية وبالمستوى الأول كانت الاجتماعات الفنية التقنية، ثم اجتماعات أجهزة الاستخبارات، ثم المحادثات العسكرية والأمنية، ثم المرحلة السياسية ثم الشؤون الخارجية.
وعن الاجتماع الثلاثي في موسكو، “قال أوغلو” ان وزير الدفاع التركي ورئيس المخابرات، قدما موقفهم والتفسير اللازم خلال الاجتماع.
مضيفاً ان هذه أراضٍ سورية وليست لديهم أطماع فيها، على حد زعمه، ويجب اتخاذ بعض الخطوات في العملية السياسية السورية.
وفي ذات السياق وفي دليل واضح على رفض السوريين وحتىموالي انقرة للطبيع مع النظام السوري، أقدمت الاسـتخبارات التركية على اغتـيال القيادي في الجيش الوطني السوري المدعو “حمود عبد الله معراوي”، على خلفية مشاركته في المظاهرات الرافضة للتطبيع مع النظام السوري.
وشهدت مناطق الشمال السوري المحتل من قبل تركيا، يوم الجمعة، تظاهرات حاشدة وغاضبة تحت شعار “نموت ولا نصالح الأسد” في كل من عفرين و اعزاز و جرابلس و الباب و ادلب و مارع وغيرها من المدن والبلدات.