تقرير لمعهد أبحاث السياسة الخارجية الأميركي يحذر من تزايد النشاط الإرهابي خلال العام الحالي
حذر معهد أبحاث السياسة الخارجية الأميركي في تقريرٍ له، من تزايد الأنشطة الإرهابية خلال العام الحالي، على الرغم من الجهود المبذولة لتقويضها في سوريا والعراق، حيث إن مكافحة التهديدات خلال العام الحالي ستكون أكثر صعوبة.
أصدر معهد أبحاث السياسة الخارجية الأميركي تقريراً له، حذر خلاله من تزايد النشاط الإرهابي لتنظيمي داعش والقاعدة خلال العام الحالي 2023 والذي سيأخذ منحاً تصاعدياً، وفق معطيات كثيرة راهنة تدل على ذلك.
وأشار التقرير إلى أنَّه وبالرغم من الجهود الحثيثة للحد من خطر داعش في سوريا والعراق، إلا أنَّ فروع الارهاب لا تزال قوية خارج بلاد الشام، وأنّه من دون ضغط مستمر من أميركا وحلفائها، فإنَّ التنظيمات الارهابية قد تتمكن من إعادة بناء شبكاتها في الشرق الأوسط وخارجه، وتعيد استهداف السفارات والقنصليات والوجهات السياحية والمطارات.
وبحسب ما ذكر التقرير فإنَّ أفريقيا وجنوب الصحراء في الوقت الراهن هي مركز الثقل للإرهاب والعمليات الإرهابية، وأنه على الرغم من نجاح الغرب في مكافحة الإرهاب إلا أنّه لا زال بحاجة للالتزام أكثر كي لا تعيد الجماعات المتطرفة تموضعها، حيث إنَّ مكافحة التهديدات خلال العام 2023 ستكون أكثر صعوبة ولا يمكن التكهن بها.
مسد يعلن عن إقامته ندوة حوارية حول الأزمة السورية في السويد، السبت القادم
تحت عنوان “التطورات السياسية في سوريا ومستقبل اللا مركزية”، يقيم مجلس سوريا ال…