أكراد كوباني يبنون كنيسة بعد التحرر من إرهاب داعش

سلطَ موقعُ “طورعبدينلَر” التركيُّ المعنيُّ بشؤونِ المسيحيين، الضوءَ على كنيسةِ الأخوةِ في “كوباني” شمال سوريا، وذلك في تقريرٍ قال فيه إنّ عدداً كبيراً من المسلمين الأكراد ممن عانوا من إرهابِ “داعش” اعتنقوا الدينَ المسيحي، مضيفاً بأنّ عددَ الكنائسِ يتزايدُ شيئاً فشيئاً.
وأوضحَ الموقعُ بأنّ الحياةَ خلال سيطرةِ “داعش” أدت لإبعادِ الأكرادِ عن الدين الإسلامي، ولهذا السبب اعتنق الكثيرونُ منهم المسيحية، حيث يتراوح عددُ الأشخاصِ الذين اعتنقوا المسيحيةَ في الأسابيعِ الأخيرةِ ما بين مئةٍ إلى مئةٍ وخمسينَ شخصًا.
وفي هذا الصدد، قال القس “عمر فراس” إنّه وبعدَ الحربِ ضد “داعش”، بدا الناسُ بالبحثِ عن الطريقِ الصحيح، وذلك إثرَ معاناةِ المسلمين الأكراد والمسيحيين والإيزيديين من الإبادةِ الجماعيةِ على يدِ إرهابيي “داعش”
وأضافَ “فراس” أنّ المنظماتِ الإرهابيةَ التي تعتبر نفسها مسلمة، ارتكبت أفعالاً لا علاقة لها بالإسلام.
وأوضحَ أنّ الكنيسةَ التي بناها الأكرادُ فريدةٌ من نوعِها، حيث لم يعِش في المنطقةِ حتى الآن سوى المسلمون السنة، قائلاً إنّ الحكومةَ المحليةَ أي الإدارةَ الذاتيةَ لشمالِ شرقِ سوريا دعمت بناءَ كنيستِنا الجديدةِ في “كوباني”، بعد أن اضطررنا للفرارِ من “عفرين”، حيث تم تدمير كنيستنا هناك.