زعيما فرنسا وألمانيا يبحثان سبل تطوير مستقبل الاتحاد الأوروبي
أكدَ كلٌّ من الرئيسِ الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والمستشارِ الألماني "أولاف شولتس"، ضرورةَ مواصلةِ الشراكةِ بين فرنسا وألمانيا لتطويرِ مستقبلِ أوروبا، وتعهدا بتقديم دعمٍ ثابتٍ لأوكرانيا في حربِها ضدَّ روسيا.
باعتبارِهما الدولتين الأكثرَ مساهمةً من شقيقاتِهما في اقتصادِ الاتحادِ الأوروبي، يعقدُ مسؤولو كلٍّ من ألمانيا وفرنسا وبشكلٍ دوري، اجتماعاتٍ لبحثِ سبلِ تطويرِ الاتحادِ الأوروبي من جهة، والعلاقاتِ الثنائيةِ بكافةِ المجالات، من جهةٍ أخرى.
وبمناسبةِ الذكرى الستين لتوقيعِ معاهدةِ المصالحةِ بين البلدين، أجرا كلٌّ من الرئيسِ الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارِ الألماني “أولاف شولتس”، لقاءً في جامعةِ “السوربون” يوم الأحد.
وخلال اللقاء، أعلن الطرفانِ عن وحدةِ المحركِ الفرنسي الألماني، ليصبح رائداً في إعادةِ تأسيسِ أوروبا، كما أكد “ماكرون” أن الثنائيَّ الفرنسيَّ الألمانيَّ سيقوم باختيارِ المستقبل، كما فعل عند كلِّ نقطةِ تحولٍ في البناءِ الأوروبي.
وأضافَ أنّ البلدَين، ولأنهما مهدا الطريقَ إلى المصالحة، يجب أن يصبحا رائدَين في إعادةِ تأسيس أوروبا.
أما “شولتس” ومن جانبِه، أشار إلى أن المستقبل يعتمدُ على تعاونِ بلدَينا كمحركٍ لأوروبا موحدة.
وتطرقَ “شولتس” للحربِ الدائرةِ في أوكرانيا، حيث قال إننا سنواصلُ تقديمَ كلِّ الدعم الذي تحتاجه أوكرانيا ما دامَ ذلك ضرورياً، في حين أكد “ماكرون” تقديمَ الدعمِ الثابتِ من جانب البلدين إلى الشعب الأوكراني، في جميع المجالات.
ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود
في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…