قسد تطلق “حملة الانتقام لشهداء الرقة” وتعتقل ثلاثة إرهابيين بريف دير الزور
أطلقت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وقوّات سوريا الديمقراطية "حملة الانتقام لشهداء الرقة"، فجر اليوم استهدفت خلالها أوكار الخلايا الإرهابية في الرقة وأريافها، في حين اعتقلت ثلاثة إرهابيين بعملية نوعية نفذتها في ناحية الشحيل بريف دير الزور، كما اعتقلت القوات العراقية ستة إرهابيين في محافظة صلاح الدين.
انتقاماً لدماء الشهداء الذين استشهدوا خلال هجمات استهدفت الرقة خلال الفترة الماضية، أطلقت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وقوّات سوريا الديمقراطية “حملة الانتقام لشهداء الرقة”، بدعمٍ وغطاء جوي من التحالف الدولي، بهدف ملاحقة وضبط عناصر الخلايا الإرهابية وتدمير قنوات التواصل بينهم، وكذلك إزالة مخابئ نشاطهم المحتملة وتجفيف البيئة المساعدة لهم، بما فيها العناصر التي تيسر وتتستر على الخلايا وشبكات التجنيد والاستقطاب.
حيث بدأت الحملة فجر اليوم الأربعاء جرى خلالها مداهمة العشرات من النقاط والأوكار المحتملة في الرقة وأريافها، الطبقة وأريافها، الكرامة وصرين وأريافهما، وجرت وفق الخطة المرسومة لها وحققت نتائج فورية وحازمة سيتم الإعلان عنها في بيان لاحق.
في سياقٍ متصل، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) التّابعة لقوّات سوريا الديمقراطية يوم السبت، عمليّة أمنيّة في ريف دير الزور الشَّرقيّ بمشاركة ودعم من قوّات التَّحالف الدّوليّ، حيث رصدت خليّة لداعش بناحية “الشّحيل” كانت تنشط في دعم الإرهاب وتجنيد العناصر وتوفير الدَّعمِ الميدانيّ واللّوجستي لخلايا داعش.
ونُفذت العمليّة على مرحلتين، الأولى قامت خلالها الوحدات بإنزال جوّيّ، وفي الثانية فرضت طوقاً أمنيّاً محكماً على مكان اختباء الخليّة، واعتقلت مسؤول الخلية ومعه اثنين من عناصره، كما ضبطت معهم عدة أسلحة ومُعدّات عسكريّة كانت بحوزتهم.
من جانبها أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية اعتقال ستة أشخاص ينتمون لتنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة صلاح الدين العراقية، جاء ذلك خلال عمليات منفصلة نفذتها القوات العراقية بمناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين.
وخلال التحقيقات الأولية مع الإرهابيين اعترفوا بانتمائهم للتنظيم الارهابي عام 2014، وأن أحدهم كان يعمل فيما يسمى ديوان التعليم، والثاني في ديوان الزكاة حيث كان يقوم بتوزيعها على عوائل التنظيم، والثالث كان يعمل في الجناح المدني لولاية نينوى، أما الرابع فكان في ديوان المساجد والخامس والسادس كانا مقاتلين في صفوف التنظيم.
أدانت عدد من التنظيمات النسائية في إقليم شمال وشرق سوريا، المجازر التي تتعرض لها النساء في الساحل السوري، وذلك في رسالةٍ تم توجيهها إلى مجلس الأمن الدولي
بيث زالين (القامشلي)، شمال وشرق سوريا – أدانت عدد من التنظيمات والحركات النسائية في …