تركيا تستثمر في حادثة إحراق القرآن أمام سفارتها في السويد
ورقة جديدة تلوح فيها انقرة لتصطاد بشباكها أكبر ما أمكن لها، بعد حادثة إحراق نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم، ما جعل "الباب العالي" يوقف المحادثات الثلاثية مع السويد وفنلندا، حول انضمامهما لحلف "الناتو"، إلى أجل غير مسمى.
أعلنت تركيا إيقاف الاجتماعات والمحادثات الثلاثية مع السويد وفنلندا، حول انضمامهما لحلف “الناتو”، إلى أجل غير مسمى.
وذكرت مصادر دبلوماسية، بأنه بناء على طلب الحكومة التركية، تم وقف الاجتماعات مع السويد وفنلندا، دون تحديد موعد لاستئنافها، حيث كان من المزمع عقدها في شباط القادم في بروكسل.
وجاء هذا على خلفية إحراق المتشدد راسموس بالودان، نسخة من القرآن الكريم، أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم. ما دفع أنقرة لاستغلال هذه الحادثة لتصب في مصلحة الرئيس التركي المنشغل في الانتخابات الرئاسية التي أعلن عن تقديم موعدها في الرابع عشر من شهر آيار ويستفيد من هذه الورقة للضغط على الدولتين الاسكندنافيتين الراغبتين في الانضمام للناتو من جهة، وتسجيل موقف في الداخل التركي يزيد من كسب أصوات جديدة مؤيدة لحزبه حزب العدالة والتنمية.
من جهته قال وزير خارجية فنلندا، بيكا هافيستو، إن هناك حاجة إلى توقف مؤقت لبضعة أسابيع في المحادثات بين فنلندا والسويد وتركيا.
وأوضح هافيستو أنه تحدث مع نظيره التركي يوم الإثنين وتبين أن الوضعَ محمومٌ هناك بسبب الانتخابات”.
وأكمل هافيستو في مقابلة مع “رويترز”: “هناك حاجةٌ إلى وقت مستقطع قبل أن نعود للمحادثات الثلاثية ونرى ما وصلنا إليه عندما ينقشع الغبار بعد الوضع الحالي، لذا لا ينبغي استخلاص أي استنتاجات بعد”. بحسبر تعبيره.
في موازاة ذلك انتقد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي هدّد بعرقلة انضمام السويد مبيناً أن إنّ “حرية التعبير وحرية الرأي هما قيمة ثمينة في السويد وفي سائر دول الناتو. لهذا السبب، فإنّ هذه الأعمال غير اللائقة لا تُعتبر تلقائياً غير قانونية”
شعبنا في قرية زاز يحتفل بتقديس كنيسة السيدة العذراء
اعتُبِرَ يوم أمس يوماً مبهجاً لأبناء شعبِنا في قريةِ “زاز” بمنطقة “طورعب…