لانقاذ البلاد من المجاعة…ضغط أممي على حركة طالبان
تفاقمت ظواهر الفقر والعوز في المجتمع الأفغاني كثيراً وفق تقارير أممية، بعد أن سيطرت حركة طالبان على زمام الحكم في أفغانسان، كان أحدها منع النساء الأفغانيات من التعليم والعمل، وسط مناشدات وضغوط دولية من الأمم المتحدة على الحركة، للتخفيف من القيود الشديدة من أجل انقاذ المجتمع .
طالب مسؤولون في الأمم المتحدة حركة طالبان في إبداء المزيد من الوضوح بشأن عمل النساء الأفغانيات في القطاعات والمنظمات الأنسانية مع تحذيرات من أن “مجاعة تلوح في الأفق”، خلال فصل الشتاء القاسي.
في هذا الصدد ،قالت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، إنها ضغطت “بشدة على حكومة طالبان “خلال زيارتها أفغانستان الأسبوع الماضي بشأن قضايا المرأة، وفي بعض الأحيان “لم يكن رد الفعل لطيفا” على حد تعبيرها، وقد حضت بدورها حكومةَ طالبان على إلغاء مرسومين أخيرين يقيدان بشدة حقوق المرأة.
وأضافت أن حكومة طالبان أبلغتها أنها تسعى لحماية النساء، لكن “تعريفها للحماية سيكون، باعتقادي، هو تعريفنا للقمع”، مشيرة إلى أنها مهمة صعبة للغاية شبيهة بنقل البلاد من القرن الثالث عشر إلى القرن الواحد والعشرين، على حد وصفها.
كما وأعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيثس عن أمله في إعادة فتح المزيد من القطاعات الإنسانية أمام الموظفات الأفغانيات.
وقد أجرى كريفيثس مع مسؤولين كبار في منظمات غير حكومية عدة لقاءات مشتركة مع العديد من مسؤولي طالبان في محاولة لدفعهم إلى تخفيف الحظر المفروض على عمل النساء في مجال الإغاثة.
هذا وتقول وكالات الإغاثة الدولية إن أفغانستان تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يهدد الجوع أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 38 مليون نسمة، ويعاني قرابة أربعة ملايين طفل من سوء التغذية.
المجلس المسيحي العالمي للسلام يحذر من اختفاء الوجود المسيحي في سوريا
في ظل هجرة المسيحيين من سوريا، عقب اندلاع الحرب هناك عام ألفين وأحد عشر، حذر المجلس المسيح…