تقارير حقوقية تؤكد أن أكثر من مليوني طفل في سوريا خارج التعليم

أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا”، أن عدد الأطفال المتسربين من المدارس في سوريا وصل إلى نحو 2.1 مليون طفل، بينهم أكثر من 318 ألف في شمال غرب البلاد، و78 ألفاً داخل المخيمات، مشيراً إلى أن أبرز العوامل التي أدت إلى تسرّب الأطفال تعود إلى “عمالة الأطفال نتيجة ارتفاع الكلفة المعيشية وعدم قدرة الأهالي على تأمين مستلزمات الطفل التعليمية، إضافة إلى حالات الزواج المبكر، وبعد المنشآت التعليمية عن مناطق السكن وغيرها من الأسباب”.
وقال الفريق، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك” يوم أمس، بمناتسبة اليوم الدولي للتعليم ، إن أعداد المدارس والمنشآت التعليمية المدمرة بفعل هجمات النظام السوري وروسيا، بلغت أكثر من 800 مدرسة دُمّرت منذ عام 2011، بينها 170 منشأة تعليمية في شمال غربي سوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، موضحاً أن أكثر من 95 مدرسة في شمال غرب سوريا تعاني من “الاستخدام الخارج عن العملية التعليمية وإشغالها في مهمات غير مخصصة لها”.
وأضاف الفريق إلى أن أكثر من 35% من المدارس تعاني من انقطاع الدعم عنها، كما بلغت نسبة الاستجابة لقطاع التعليم 31% فقط خلال العام الماضي 2022، فضلا عن أن زيادة التوجه إلى التعليم الخاص بنسبة 18% ،كان لها أثر كبير على نسب التسرب وحرمان آلاف الطلاب من التعليم.
ولفت فريق”منسقو استجابة سوريا”، إلى أن التعليم الجامعي ليس أفضل حالا، حيث يعاني آلاف الطلاب الجامعيين من مستقبل مجهول نتيجة المشاكل الكثيرة التي يعاني منها التعليم العالي أبرزها حالة عدم الاعتراف بالشهادات الجامعية وعدم دخول أغلب الجامعات الموجودة حالياً داخل التصنيف الدولي للجامعات.