عقوبات لبنانية وأمريكية تطال مؤيدي حزب الله وداعميه
استجابَ مصرفُ لبنانَ المركزي للعقوبات المفروضةِ على مصرفيين لبنانيين مرتبطين بميليشيا "حزب الله" الإيراني في لبنان، فيما أعلنت الخزانةُ الأمريكيةُ فرضَ عقوباتٍ على مسؤولَين اثنين في باراغواي، لصلتهما بميليشيا "حزب الله"
إثرَ فرضِ الولاياتِ المتحدةِ عقوباتٍ بحقِّهم، بتهمةِ ارتباطهم وتعاملِهم ودعمهم لميليشيا “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنانَ اقتصادياً، أعلن مصرفُ لبنانَ المركزي تجميدَ حساباتِ “حسن مقلد” صاحبِ شركةِ “ستيكس” للصرافةِ وولدَيه.
وقال حاكمُ المصرف “رياض سلامة” في بيان، إن هيئةَ التحقيقِ الخاصةَ المنعقدةَ بحضورِ جميع أعضائِها، اتخذت قراراً بتجميدِ حساباتِ الأسماءِ المذكورة، والتي أُدرِجَت على قوائمِ مكتبِ مراقبةِ الأصولِ الأجنبية، وذلك لدى جميعِ المصارفِ والمؤسساتِ الماليةِ العاملةِ في لبنان.
ومن جانبٍ آخرَ للتضييقِ الأمريكيِّ على “حزب الله” وحلفائِه، فرضت الخزانةُ الأميركيةُ يوم الخميس، عقوباتٍ على كلٍّ من “هوراسيو كارتيس” رئيسُ باراغواي السابق، و”هوغو فيلاسكيز” نائبُ الرئيسِ الحالي، كما أدرج مكتبُ مراقبةِ الأصولِ الأجنبيةِ أربعةَ كياناتٍ يسيطر عليها “كارتيس” في قائمتِه السوداء.
واتهمت الوزارةُ “كارتيس” بالمشاركةِ في أنشطةِ فسادٍ قبلَ وأثناءَ وبعدَ فترةِ رئاسته، بينما اتهمت “فيلاسكيز” بالتدخلِ في الإجراءاتِ القانونيةِ لحمايةِ نفسِه وشركائِه المجرمين من التحقيق.
وأضافت الخزانةُ في بيانِها، بأنّ كلاً من “كارتيس” و”فيلاسكيز” تربطهما صلاتٌ بأعضاءَ في ميليشيا “”حزب الله”، المصنفةِ كمنظمةٍ إرهابية، وذكرت أن “حزب الله” نظم فعالياتٍ على نحوٍ منتظمٍ لتبادل الهدايا والرشاوى في باراغواي، التي تضم جاليةً لبنانيةً كبيرة.
وذكرت الخزانةُ أن العقوباتِ تتضمنُ حظرَ جميعِ ممتلكاتِ ومصالحِ “كارتيس” و”فيلاسكيز” في الولايات المتحدة.
الراعي وعودة يؤكدان على سيادة الدولة في عظة الأحد
لبنان – أكد البطريرك السرياني الماروني “مار بشارة بطرس الراعي“، أنه حان …