28/01/2023

خمسة مطالب للبرلمان الألماني من الاتحاد السرياني الأوروبي وحزب اتحاد بيث نهرين الوطني

نشرَ كلٌّ من الاتحاد السرياني الأوروبي وحزب اتحاد بيث نهرين الوطني، رسالةً مشتركةً تضمنت تهنئةً لرئاسةِ وبرلمان ألمانيا، لاعترافِهما بالمجازرِ الإيزيدية، ولفتا أيضاً لمجازرِ التطهيرِ العرقيِّ التي ارتكبَها "داعش" بحقِّ شعبِنا، في السادسِ من آب عامَ ألفين وأربعةَ عشر.

في مستهلِّ رسالتِهما، قال الاتحاد السرياني الأوروبي وحزب اتحاد بيث نهرين الوطني، إنّه نتقدمُ بكاملِ الاحترامِ والتقديرِ لرئيسِ ألمانيا ولأعضاءِ البرلمانِ الألماني بمناسبةِ اعترافِهم بالمجازرِ الإيزيدية، في التاسعِ عشر من الشهرِ الجاري.
وأردفا بأنّ ألمانيا باعترافِها، أنصفتِ الإنسانيةَ والشعوبَ التي باتت أهدافاً للمجازرِ في الشرقِ الأوسط، كما أنّ اعترافَ الأممِ المتحدةِ والاتحادِ الأوروبيِّ وغيرِهما من الدولِ بالمجازرِ التي ارتكبَها “داعش” بحقِّ إيزيديي “سنجار”، في مطلعِ شهرِ آب عامَ ألفين وأربعةَ عشر، أظهرَ إرادةَ الدفاعِ عن قيمِ الديمقراطية.
وأضافا أنّ قرارَ الاعترافِ بثَّ الروحَ والحياةَ والقوةَ للمسيحيين والإيزيديين ولكلِّ شعوبِ الشرقِ الأوسط، إذ أنّه وبالتزامنِ مع مجازرِ الإيزيديين، تم ارتكابُ مجزرةِ تطهيرِ دينيٍّ عرقيٍّ في السادس من آب من ذاتِ العام، بحقِّ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري في “سهلِ نينوى”، والذي أُجبِرَ على تركِ موطنِه بسببِ بربريةِ “داعش”
كما تطرقت الرسالةُ للمجازرِ التي ارتكبَها “داعش” بحقِّ شعبِنا في “الخابور”، وعملياتِ الاحتلالِ والسرقةِ والنهبِ والعنف، التي أدخلت شعبَنا في حالةِ خوفٍ وذعر.
كما أنّ تلكَ الأعمالَ البربريةَ هدفت لاقتلاعِ شعبِنا والمسيحيين من جذورِهم في الشرقِ الأوسط، ونوه الاتحادُ والحزبُ إلى أنّ القوى الظلاميةَ تبحثُ دائماً عن فرصٍ لارتكابِ المجازر.
وفي ختامِ الرسالة، شدد الاتحاد السرياني الأوروبي وحزب اتحاد بيث نهرين الوطني، على ضرورةِ اعترافِ البرلمانِ الألمانيِّ باستقلاليةِ شعبِنا السياسيةِ واتخاذِ إجراءاتٍ لضمانِ عدمِ تكرارِ تلكَ المجازرِ مستقبلاً، كما طرحَ الحزبُ والاتحادُ خمسةَ مطالبَ للبرلمانِ والحكومةِ الألمانية، وهي الاعترافُ بجرائمِ الاحتلال والنهبِ والتغييرِ الديمغرافي التي ارتكبَها “داعش” بسهلِ نينوى، واعتبارِها مجزرةً جماعية.
والمطلبُ الثاني هو إطلاقُ الحكومةِ الألمانيةِ مبادرةً لتشكيلِ محكمةٍ دوليةٍ لمحاسبةِ مرتكبي المجازر.
والثالثُ هو تقديمُ الدعمِ لبناءِ وترميمِ ما دمرَه “داعش”، والأماكنِ التي تضررت بفعلِ عملياتِ تحريرِ “سهلِ نينوى”
والرابعُ هو الاعترافُ باستقلاليةِ شعبِنا السياسيةِ وتأمينُ عيشِه الكريمِ والآمنِ في “سهلِ نينوى”
والمطلبُ الأخيرُ خلقُ بيئةٍ آمنةٍ لعودةِ شعبِنا لموطنِه ومنازلِه التي أُرغِمَ على تركِها والخروجِ منها.

‫شاهد أيضًا‬

اعترف ثلاثة من أعضاء برلمان ولاية فيكتوريا في أستراليا رسميًا، بالإبادة الجماعية التي ارتُكبت عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، والتي طالت الأرمن والسريان السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) واليونانيين، في عهد الدولة العثمانية

في مطلع الأسبوع الجاري، اعترفت إحدى بلديات “سيدني” الأسترالية بمجازر عام ألف و…