رسالة من مؤسسات ومنظمات دولية للمجلس الأوروبي
وقعت عشراتُ المؤسساتِ والمنظماتِ الدوليةِ إضافةً لخمسةَ عشرَ مسؤولاً في مجالاتٍ مختلفة، على رسالةٍ بغيةَ إرسالِها للمجلسِ الأوروبي، على خلفيةِ انضمامِ عناصرَ أجانبَ لـ "داعش" وفي هذه الرسالة، أوضحت المؤسساتُ والمنظماتُ التي تمثلُ الشعوبَ الإيزيديةَ والمسيحيةَ وغيرَها، ما تكبدته تلك الشعوب من آلامٍ خلالَ حكمِ وسيطرةِ إرهابِ "داعش"، وأكدت أهميةَ تشكيلِ محكمةٍ دولية
منذُ أيام، تم توقيعُ الرسالةِ الموجهةِ للمجلسِ الأوروبيِّ حولَ الإرهابيين الأجانب المنضمين لـ “داعش”، من قبلِ ثلاثين منظمةً ومؤسسةً إيزيديةً ومسيحية، من بينِها الاتحادُ السريانيُّ الأوروبي وصرخةٌ من أجلِ العمل “أدفا”
كما انضمَ لتلكَ المؤسساتِ شخصياتٌ ومنظماتٌ إيزيديةٌ وعالميةٌ أبدت تأييدَها للرسالة، منهم “نادين ماينزا” واللورد “ألتون” من “ليفربول”، وبارون “سوزا” والدكتور “غريغوري ستانتون” وغيرِهم.
وفي هذه الرسالةِ التي تم توقيعُها، تم توضيحُ آلامِ ومعاناةِ الشعوبِ المذكورةِ والظلمِ الذي تعرضت له، وتأكيدُ أهميةِ تشكيلِ محكمةٍ دوليةٍ بحضورِ ممثلي الدولِ التي ينتمي إليها إرهابيو “داعش”
ومن جانبٍ آخر، تمت الإشارةُ في الرسالةِ لتصويتِ البرلمانِ الألماني واعترافِه بالمجازرِ الإيزيدية، كما تمت الإشارةُ لأهميةِ استعادةِ الدولِ الأوروبيةِ لرعاياها من إرهابيي “داعش”، ومحاكمتهم بناءً على تصريحِ “بيتر أومتزيغت”
كما تم التأكيدُ على دعمِ تصريحِ “أومتزيغت” الذي يروي بإسهابٍ جرائمَ “داعش” البربريةِ بحقِّ الإيزيديين والمسيحيين في العراق وسوريا، والذين لا يزالُ مئاتُ الآلافِ منهم يعيشون في المخيمات، أو يقاومونَ للحفاظِ على وجودِهم.
كما تم الوقوفُ على مسالةِ أطفالِ “داعش”، والتشديدُ على أهميةِ محاسبةِ آبائهم وأمهاتِهم، وعدمِ التهاونِ مع الإرهابيين وداعميهم الذين يسعون لاستغلالِ القانونِ للتملصِ من المحاكمة، إذ أنّ الإرهابيين لا يزالون يشكلون خطراً عالمياً ودولياً.
هذا وتم توجيه مطالبَ للمجلسِ الأوروبي للعملِ من أجلِ دعمِ الإيزيديين والمسيحيين والشعوبِ الأخرى التي اضطُهِدَن في سوريا والعراق، بالإضافةِ للضغطِ على الإرهابيين ومنعِهم من التملصِ من العقاب.
بوتين يلتقي بزشكيان في تركمانستان
على هامش المؤتمر الدولي “ترابط العصور والحضارات – أساس السلام والتنمية”،…