صيحةٌ العسكريين للفقر لا للقائد
عائلات العسكريين من الضباط وصف الضباط في جيش النظام خرجوا عن صمتهم تجاه تدني الأجور التي يتقاضونها على الرغم من اعتماد النظام على الجيش في عملياته واستخدامه لأجندته الخاصة.
لم يعد بيتاً سوريا إلا وبات شاكيا للفقر والعوز جراء ارتفاع الأسعار وتدني الأجور المتقاضاة ما خلق فجوة واسعة بين الاجور وأسعار الصرف، وهذا الأمر ينسحب على العاملين في القطاع العام والعسكريين أيضاً الذين لايتقاضون مرتبات تتناسب مع الخدمات التي يقدمونها للنظام، لاسيما صف الضباط الذين لا يتقاضوا أجورا كما هي الرتب الأعلى من الضباط.
إحدى الصفات المقربة من النظام نشرت على الفيس بوك صيحة موجهة صف ضباط الفرقة 30 من مرتبات الحرس قائلين “لم نعد نستطيع التحمل الدوام طويل 24 يوماً دوام مقابل ستة أيام إجازة”.
وتساءل عناصر النظام عن سبب عدم الاكتراث بحالهم قائلين ” كيف يخفض الطعام ووقود التدفئة دون تخفيض ساعات الدوام والراتب لا يكفي ثلاثة أيام، لا أحد يهتم لأمرنا”
حال العسكريين في القطع العسكرية التابعة جيش النظام بات مترهلاً نظراً لتدني الأجور وتضخم الانفاق على قطع عسكرية دون الأخرى ما دفع بالفرقة الرابعة التابعة لشقيق الرئيس لتسلم عمليات التفتيش على نقاط مهمة في جميع المناطق السورية ما جعل عساكرها تعتمد على الرشى والآتوات باسم الفرقة الرابعة.
الأمر ينسحب أيضاً على العديد من مؤسسات النظام العسكرية والمدنية حيث أن جميع المعاملات تسير بروتين الألفين ليرة التي تحمل صورة الرئيس ومن ثم ابتسامة الموظف عند استلامها.
السريانية كريستين حنوش ضمن قائمة أفضل 5 حارسات مرمى شابات في قارة آسيا
زالين (القامشلي) / حموث (حمص)، سوريا─ لقد ساهم السريان في سوريا _ التي سُمِيت سوريا نسبةً …