الدول الغربية ترحب بإدانة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للنظام السوري

بعدَ خمسِ سنواتٍ من التحقيقاتِ وجمعِ الأدلة، أصدرت منظمةُ حظرِ الأسلحةِ الكيماويةِ تقريراً خَلُصَت فيه إلى أن طائرةَ هليكوبتر عسكريةً تابعةً للنظامِ السوري، انطلقت من مطارِ “الضمير”، وأسقطت عبواتِ غازِ “الكلورين” على مبانٍ سكنيةٍ في “دوما” بريفِ “دمشق” عامَ ألفينِ وثمانيةَ عشر، ما أودى بحياةِ ثلاثةٍ وأربعينَ شخصاً.
وأضافت المنظمةُ أنّ محققيها درسوا مجموعةً من السيناريوهاتِ المحتملة، وخلصوا إلى أن القواتِ الجويةَ العربيةَ السورية، هي التي نفذت هذا الهجوم.
وفي ظلِّ رفضِ كلٍّ من النظامِ السوريِّ وروسيا لمضمونِ التقريرِ والاتهامات، أصدر وزراءُ خارجيةِ الولاياتِ المتحدةِ وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بياناً طالبوا فيه روسيا بالكفِّ عن حمايةِ النظامِ السوريِّ من المساءلةِ عن استخدامِ الأسلحةِ الكيميائية.
وقالوا إنّه لا يمكن لأيِّ قدرٍ من المعلوماتِ المضللةِ من “الكرملين”، أن يخفي يدَها في تحريضِ نظامِ “الأسد” على الهجوم.
وشدد الوزراءُ الأربعةُ في بيانِهم على التزامِ بلدانِهم بمحاسبةِ مرتكبي جميع الهجماتِ بالأسلحةِ الكيميائية، في سوريا وخارجِها.