أربيل: حجر أساس لكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطه
بحضور المطران بشار متي وردة مطران أربيل للكلدان وعدد من أبناء شعبنا في قرية أرموطه جنوب شرقي أربيل تم وضع حجر أساس لكنيسة مريم العذراء.
وضع حجر أساس لكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطه الواقعة جنوب شرقي محافظة أربيل بحضور المطران بشار متي وردة رئيس أساقفة أربيل للكلدان.
حيث قام سيادته بمعية كاهن رعية خورنة كويسنجق وأرموطة وأبناء القرية المؤمنين ووفد من الفعاليات الرسمية والحكومية في قضاء كويسنجق بوضع حجر الأساس للكنيسة (البالغ مساحتها 1280م) لتضاف إلى الكنائس الجديدة التي تقوم أبرشية أربيل الكلدانية ببنائها لتضم تحت سقفها أبنائها.
أرض الموتى هذا ما تعنيه اسم البلدة أرموطه التي تقع على مسافة 100 كم تقرياً جنوب شرقي أربيل على الحدود الإدارية مع محافظة السليمانية.
المطران بشار التقى بجمع المؤمنين من أبناء القرية والوفود الرسمية مرحباً بهم ومباركاً لهم الصرح المقدس الذي يأتي كضرورة لأبناء الرعية ومهماً في الوقت نفسه معبراً عن سعادته لوجوده بين أبناء القرية في هذه المناسبة التي تأتي كخطوة أولى لعودة الأهالي والأبناء والأهالي لا في أرموطه وإنما في كل البلدات والقرى المسيحية.
وشدد المطران بشار في كلمة ألقاها أمام الحضور على أن ما عانوه أهالي القرية في السنوات القاسية ما هو إلا درسٌ في التمسك والتشبث في الإيمان.
بدورهم المسؤولون المحليون أكدوا على أهمية القرية والوجود المسيحي في المنطقة بناءً على التآخي والشراكة، مبدين تعاونهم واهتمامهم بهذا الصرح وتقديم كل مساعدة ليكون جاهزاً في الشهر التاسع من هذا العام.
اسم البلدة يدل على أرض تضرب في جذور التاريخ لطالما كانت الجغرافية لعنة على أبنائها لكونها محل أطماع من قبل الأمبراطوريات التي مرت عليها ومنطقة تماس بين المستعمرين .
وكانت أرموطه وكويسنجق تعرضوا في السنوات الأخيرة لقصف متتالي من جانب إيران بزعم وجود أحزاب إيرانية معارضة في المنطقة ما أثر على تواجد أعداد من أبنء شعبنا في المنطقة.
مسعود بارزاني يستقبل سفراء وممثلي الدول في أربيل
وصلَ إلى مطارِ “أربيل” الدولي يوم أمس السبت، وفدٌ دبلوماسيٌّ مكونٌ من أربعين س…