فريق محاميي إبراهيم مراد يتقدم بشكوى ضد مزوري المقابلة التلفزيونية

أكد رئيسُ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي والأمينُ العام للجبهة المسيحية ومديرُ مكتبِ فضائيةِ “سورويو” في لبنان “ابراهيم مراد” في بيان، أنه سيمتثلُ للقضاءِ اللبنانيِّ للمرةِ الثانية، وذلك بعد تعافيه من وعكةٍ صحية.
وعاد “مراد” ليؤكد أنه لم يتعرض للسلمِ الأهلي ولم يحرض على الطائفةِ الشيعيةِ الكريمة، بل على العكس، فقد أظهر تضامناً وتعاطفاً كاملاً مع الطائفةِ الشيعية، وليسَ كما روّج بعض المغرضين عبر مقطعٍ مصورٍ مدتُه دقائقُ معدودة، مجتزأٍ ومُحَرَّفٍ من مقابلةٍ تم تصويرُها ومدتُها ساعةٌ كاملة.
وأوضح “مراد” في بيانِه أن التحقيقَ الأول الذي امتثلَ له، بيّن حقيقةَ فبركةِ واجتزاءِ المقابلةِ الأساسية، أما فيما يخصُّ تذكيرَه بحربِ عامِ خمسةٍ وسبعين، فقد أكد “مراد” أنّه استذكر مقاومةَ اللبنانيين ضدَّ الغرباءِ المحتلين لأرضِهم.
ودعا “مراد” الشعبَ اللبنانيَّ للتوحدِ من جديد، لمقاومةِ كلِّ من جوَّعَهُم وضربَ مفهومَ الدولةِ وأوصلهم إلى هذا الدركِ من الانهيارِ التام.
وختمَ “مراد” بيانَه بالاعتذارِ ممن خدشَ مشاعرَهم بسببِ مقطعٍ محرف، ولم يكن لديهم الوقتُ لمشاهدةِ المقابلةِ الحقيقيةِ والكاملةِ دون تحريفٍ واجتزاء، ودعاهم لإعادةِ النظرِ مرةً أخرى بحقيقةِ ما يُنشرُ على صفحاتِ التواصل الاجتماعي، معولًا على وعيِ اللبنانيين في الدفاعِ عن الحريات، والسعيِ إلى قيامِ دولةِ القانونِ والعدل.
ومن جهةٍ أخرى، قال المحامي “ميشيل مللو” الأمينُ العامُ لحزبِ الاتحادِ السرياني العالمي، إنّ فريقَ محاميي “مراد” تقدمَ بشكوىً يوم الاثنين، ضد مفبركي المقطعِ المصور، واتهمَهم بتحويلِ المقابلةِ من تعبيرٍ عن الرأيِ الحرِ لمقابلةٍ تمسُّ السلمَ الأهلي وتهدفُ لإثارةِ حربٍ أهلية.
وأضافَ “مللو” أنّه تم قبولُ الشكوى، وأنّ امتثالَ “مراد” للمرةِ الثانيةِ سيتمُّ بالتنسيقِ ما بينَ “مراد” ومحامييه.