الجبهة المسيحية في لبنان وتحذر من أزمة اللاجئين السوريين
عقدت الجبهة المسيحية في لبنان، إجتماعها الدوري في مقرها ببيروت، وعبرت عن شكرها لكل من تضامن مع أمينها العام السيد ابراهيم مراد. ومن جانب آخر، حذرت الجبهة المسيحية من تفاقم وضع اللاجئين السوريين في لبنان.
عقبَ إجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية بالعاصمة بيروت، أصدرت الجبهة المسيحية في لبنان، بياناً عبرت فيه عن شكرها لكل الذين تضامنوا مع قضية امينها العام السيد ابراهيم مراد وعلى رأسهم الجبهة السيادية لأجل لبنان بجميع أعضائها ومنسقها العام كميل شمعون والأحزاب والشخصيات المنضوية، كما شكرت الجبهة المسيحية “حزب الكتائب وكل الفاعليات المشاركة في اللقاء التضامني”.
من جانب آخر، حذرت الجبهة المسيحية، اللبنانيين من تفاقم الخطر الناتج عن ملف اللاجئين السوريين الذين فقدوا هذه الصفة قانوناً واصبحوا بمثابة مهاجرين، خاصة وأن الخطورة تتضاعف عبر اصرار المجتمع الدولي على دمجهم بالمجتمع اللبناني عبر المدارس والفعاليات الاجتماعية الأخرى، وكذلك إصراره على ربط المساعدات والمساهمات الدولية للاجئين السوريين بهذا الدمج.
وأشارت الجبهة في بيانها إلى أن المجتمع الدولي أصبح مدينا للبنان بما يقارب الأربعين مليار دولار أميركي كان من المفترض أن تصل كمساهمات، من أجل تخفيف الأعباء التي يتحملها لبنان واللبنانيون تجاه اللاجئين السوريين.
كما وأكدت الجبهة أنها تتابع هذا الملف بحذر شديد مع المعنيين ومع كافة القوى الفاعلة في الساحة السياسية من أجل درء الإنفجار الإجتماعي وربما الأمني الذي قد ينتج جراء هذا الملف”، داعية ً اللبنانيين الى التكاتف والتضامن في مواجهة هذه الأخطارعلى حد تعبيرها.
واختتمت الجبهة المسيحية بيانها هذا بإطلاق اللجنة الإنمائية المؤلفة من فريق تقني يُعنى بالمساعدة الفنية والعملية في تنفيذ مشاريعَ إنمائية في المناطق، من أجل مساعدة الأهالي على تأمين العيش الكريم وتحسين مستوى الحياة في قراهم وبلداتهم بهدف الحد من النزوح.
البطريرك الراعي يلتقي وزير الصحة ونقيب الأطباء السابق في لبنان
ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها غبطتُه في الصرح البطريركي في بكركي، إستقبل البطريرك السريان…