الكنائس تحتفل بقداس صوم نينوى وعيد شمعون الشيخ
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية، يوم الأربعاء، بقداس صوم نينوى، الذي ينقطع فيه المؤمنون ثلاثة أيام عن الطعام والشراب اقتداءً بأهالي مدينة نينوى، في حين احتفلت كافة الكنائس صباح اليوم بقداس عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل وتذكار عيد شمعون الشيخ.
احتفلت الكنائس الكاثوليكية يوم أمس الأربعاء، بقداس انتهاء صوم نينوى والذي استمر لثلاثة أيام، وبهذه المناسبة أقيمت القداديس في الكنائس الكاثوليكية عامةً التي تتبع التقويم الغربي، حيث ترأّس غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك، القداس الإلهي في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي ببيروت.
خلال عظة القداس، تحدث البطريرك عن معاني هذا الصوم المقدس وصلى ليبارك الرب المؤمنين الذي صاموا ثلاثة أيام منقطعين عن الطعام وعن الشراب، سائلاً الله أن يتقبّل صومهم ويستجيب لصلواتهم، وأن يشفي جميع المرضى ويحل الأمن والسلام على العالم أجمع.
ويُشار إلى أن الكنيسة تحتفل بصوم نينوى في الأسبوع الثالث السابق للصوم الأربعيني المقدس، وتصوم الكنيسة اقتداءً بأهالي مدينة نينوى الذين تابوا بمناداة يونان النبي بعدما صاموا واتّضعوا فرفع عنهم الربُّ الغضب.
كما يُسمّى هذا الصوم بـ “صوم الباعوثة”، وهي كلمة سريانية تعني الطِّلْبة والابتهال، تيمّناً بطِلْبةِ أهالي نينوى وابتهالهم وتوبتهم.
من جانبٍ آخر، احتفلت الكنائس الأرثوذكسية، صباح اليوم، بعيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل وتذكار مار “شمعون الشيخ” الذي كان واحداً من (إثنين وسبعين) شيخاً من اليهود الذين قاموا بترجمة العهد القديم التوراة إلى اليونانية، حيث كان كاهناً تقياً مؤمناً، أعطاه الرب بقوة الروح القدس أن يعيش طويلاً ليرى ويكحل عينيه بالمسيح المنتظر.
وتحتفل الكنائس الأرثوذكسية بهذا العيد في الثاني من شباط من كل عام، أي بعد أربعين يوماً من ميلاد السيد المسيح، حيث يتمُّ تقديمُ الأطفال إلى هيكل الرب لنيل بركة يسوع المسيح، كما تقام القداديس الإلهية، ويتم توزيعُ الشموع المصلى عليها كبركة لجميع المؤمنين.
مع اقتراب عيد الآكيتو.. مباركات لشعبنا و دعوات سياسية لاحترام هوية الآخر
بمناسبة اقتراب عيد الآكيتو، أقدم عيد عرفته البشرية، رأس السنة البابلية السريانية الآشورية …