04/02/2023

جهودٌ مبذولة للكشف عن ضحايا داعش المفقودين ضمن المقابر الجماعية

خلال الفترة التي سيطر فيها تنظيم داعش الإرهابي على مناطق متفرقة من شمال شرق سوريا ارتكب العديد من المجازر مخلفاً مقابر جماعية، وللبحث عن ضحايا تلك المجازر وكشف هوياتهم قامت عدة فرق بجهودٍ حثيثة للبحث في هذا الملف.

في نهاية عام 2022، أطلق فريق “شؤون المفقودين والطب الشرعي السوري” بالتعاون مع “المركز السوري للعدالة والمساءلة” حملة بعنوان “طمنونا”، وذلك لتسليط الضوء على ملف المفقودين في شمال شرق سوريا.
حيث تطرق موقع “عنب بلدي” للجهود المبذولة من أجل الكشف عن مصير المفقودين، ومستقبل مئات المقابر الجماعية في شمال شرقي سوريا، في محاولة قياس أثر تلك الجهود وتسليط الضوء على معوقات الوصول لنتائج ملموسة.
مجازر عديدة ومقابر جماعية لم يُعرف عددها الحقيقي بعد، جعلت ملف المفقودين في مناطق شمال شرق سوريا من أكثر ملفات الصراع السوري تعقيداً، وتركت العاملين بهذا الشأن أمام طريق طويل من البحث الذي يتطلب جهوداً كبيرة، هذا ويعد تنظيم داعش من أبرز المتهمين بارتكاب مجازر المقابر الجماعية.
وخلال عام 2018، بدأ “فريق الاستجابة الأولية” بفتح المقابر الجماعية والبحث عن المفقودين، وسط جهودٍ كثيرة وتحديات كبيرة، وفي أواخر عام 2020، بدأ فريق شؤون المفقودين والطب الشرعي السوري باستلام ملف المقابر الجماعية، حيث تلقى تدريبات من قبل الفريق الأرجنتيني لأنثروبولوجيا الطب الشرعي، وبدأ العمل على التحقيقات السياقية.

‫شاهد أيضًا‬

نواب سريان يبدون قلقًا بالغًا بشأن أوضاع المسيحيين في سوريا

لاهاي / ستوكهولم — عبّر النائبان السريانيان عيسى كهرمان ويوسف أيدين، كلٌّ في مجال عمله الس…