ممثل عن مسد يلتقي بالمجموعة الثنائية في النمسا
التقى "صلاح فرحو" عضو مكتبِ العلاقاتِ في مجلسِ سوريا الديمقراطية، بالمجموعةِ الثنائيةِ في النمسا، والتي تضمُّ شخصياتٍ وممثلي أحزابٍ نمساوية، وذلك لتسليطِ الضوءِ على الأزمةِ السورية وسبلِ إيجادِ حلٍّ سياسي.
في خضمِّ التطوراتِ المتسارعةِ على الساحةِ السوريةِ وفي منطقةِ شمالِ شرقِ سوريا، وخاصةً في ظلِّ غيابِ أفقِ الحلِّ السياسيِّ للأزمةِ السورية، أجرى “صلاح فرحو” عضو مكتبِ العلاقاتِ في مجلسِ سوريا الديمقراطية، لقاءً مع المجموعةِ البرلمانيةِ الثنائيةِ في النمسا يوم الخميس، في مبنى البرلمانِ النمساويِّ في العاصمةِ “فيينا”، للتباحثِ حولَ الحلِّ السياسيِّ وأسبابِ تعثرِه حتى الآن، وأوضاعِ الجاليةِ السوريةِ في النمسا.
هذا وضم وفدُ المجموعةِ البرلمانيةِ كلاً من رئيسةِ المجموعة “كاثرين كوشاروفيتس” وهي من كتلةِ الحزبِ الاشتراكي، و”ستيفاني كريسبر” من الحزبِ الليبرالي، و”هيلموت براندشتيتر” و”الويس شول”
وبحث المجتمعونَ الحلَّ السياسيَّ ودور الدولِ الخارجيةِ في تعميقِ الأزمةِ ومضاعفةِ معاناةِ السوريين.
هذا وقدّم “فرحو” إحاطةً حولَ الوضعِ الراهنِ في سوريا وواقعِ السوريين واللاجئين في الشتات، مشدداً على ضرورةِ إيجادِ حلولٍ للأزمةِ السوريةِ وفقاً للقراراتِ الدولية.
كما طرحَ رؤيةَ “مسد” ومساعيه لتشكيلِ نظامِ حكمٍ ديمقراطيٍّ تعدديٍّ لامركزيٍّ لكلِّ مكوناتِ وأطيافِ الشعبِ السوري.
وحول التقاربِ بين النظامَين التركيِّ والسوري، أوضحَ “فرحو” أنّ “مسد” ومن حيث المبدأ، ليس ضدَّ علاقاتِ حسنِ الجوارِ مع تركيا، ولكن هذه العلاقات يجب أن تُبنى على الاحترامِ المتبادل، مؤكداً أنّ “مسد” غير معنيٍّ بتطبيقِ أيِّ اتفاقٍ يصل إليه النظامان التركيُّ والسوريُّ إذا حصل، في حال لم تؤخذ فيه بالحسبانِ تطلعاتُ الشعبِ السوري، بالحريةِ والكرامة.
ولفت “فرحو” لمخاطرِ شنِّ الاحتلالِ التركيِّ أيَّ عمليةٍ عسكريةٍ على الأراضي السورية، وتبعاتِ ذلك على السلمِ الأهلي وجهودِ مكافحةِ الإرهاب.
الشرع يكشف خطته خلال المرحلة الانتقالية
خلال أول مقابلة له عقب توليه المنصب، قال الرئيس السوري خلال المرحلة الانتقالية “أحمد…