قسد تعتقل الأمير الإداري لداعش في الرقة، وتعلن استعدادها لمساعدة ضحايا الزلزال
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية في عملية نوعية نفذتها في الرقة، الأميرَ الإداري لما يُسمى بولاية الشام التابعة لتنظيم داعش الإرهابي. في حين تمكن نحوُ عشرين سجيناً غالبيتُهم من عناصر داعش من الهروب من معتقل في شمال غرب سوريا، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
نفذت الوحدات الخاصة لقوات سوريا الديمقراطية عملية نوعية في مدينة الرقة، تمكنت خلالها من اعتقال الإداري لما يُسمى “ولاية الشام” التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك خلال مداهمة قامت بها الوحدات لمنزلٍ في حيّ الرميلة بالرقة كان يختبئ به الأميرُ الداعشي المدعو “خلف عبد الله” والملقب بـ أبو عبيدة الشامي.
وخلال التحقيقات الأولية التي أجرتها معه وحدات قسد، اعترف الإرهابي بمسؤوليته عن تسيير الأمور الإدارية لتنظيم داعش، خاصةً مؤسسات عائلات القتلى والجرحى من التنظيم الإرهابي في سوريا.
من جانبٍ آخر، قال المرصدُ السوري لحقوق الإنسان إنه وعقب وقوع الزلزال المدمر في سوريا، حصل تمردٌ للسجناء في سجن تابع للشرطة العسكرية ببلدة راجو، شمالَ غربِ سوريا بالقرب من الحدود التركية. وأوضح المرصد أن السجنَ يضمُّ حوالي ألفي معتقلٍ غالبيتُهُم من إرهابيي داعش، ويُعتقد أنه فرّ حوالي عشرين سجين من داعش، بعدما تسبب الزلزال بحدوث أضرارٍ داخل السجن وتصدع الجدران والأبواب.
الإدارة الأمريكية تشترط عدة طلبات لرفع العقوبات جزئياً عن سوريا
بهدف بناء الثقة بين الإدارة الأمريكية والإدارة السورية الانتقالية، كشفت صحيفة “واشنط…