مسيحيو سوريا وتركيا يساهمون في مساعدة منكوبي الزلزال
سلطَ موقعُ "كريستيانيتي توداي" الضوءَ على جهودِ المنظماتِ والشخصياتِ والأحزابِ المسيحية، كفضائيةِ "سورويو" والصليبِ السريانيِّ وغيرِها، في جمعِ التبرعاتِ للمنكوبين إثرَ الزلزالِ الذي ضربَ تركيا وسوريا.
إثرَ الكارثةِ المدمرةِ التي ضربت الشمالَ السوريَّ والجنوبَ التركي، والتي خلفت عشراتِ آلافِ القتلى والجرحى والمشردين، حشدت المنظماتُ والحكوماتُ والأحزابُ جهوداً لجمعِ التبرعاتِ وإرسالِ المساعداتِ للمنكوبين.
موقعُ “كريستيانيتي توداي” المعنيُّ بشؤونِ المسيحيين حول العالم، سلطَ الضوءَ على استجابةِ الأحزابِ والشخصياتِ والمنظماتِ المسيحيةِ لحالاتِ الطوارئ، خاصةً بعدَ وفاةِ كاهنٍ ودمارِ كنائسَ لشعبِنا من مختلف المذاهب، ومن بينِ تلكَ المنظمات، منظمةُ الصليبِ السريانيِّ للإغاثةِ والتنمية، الفاعلةِ في شمالِ شرقِ سوريا، حيث قال الموقعُ إنّ المنظمةَ تعملُ على توفيرِ مأوىً مؤقتٍ في الحدائقِ العامةِ لحينِ استعدادِ النازحين للعودة إلى ديارهم، غيرَ أنّها غيرُ مسجلةٍ من قبل النظامِ السوري، وبالتالي فهي غيرُ قادرةٍ على العملِ في المناطقِ الأكثرَ تضرراً.
ومن جانبٍ آخر، سلطَ الموقعُ الضوءَ على البرنامجِ التلفزيونيِّ الذي نظمَته فضائيةُ “سورويو” لدعمِ الضحايا، والذي قدَّمَه “متين رهاوي” المتحدثُ باسمِ الاتحادِ السريانيِّ الأوروبي في السويد.
ونقلَ الموقعُ عن “رهاوي” قولَه، إننا جميعاً مرتبطون ببعضنا البعضِ بشكلٍ أو بآخر، وهذا سببُ تأثرِنا بالكارثة.
وأردفَ “رهاوي” بالقول، إنّه وخلال اللقاءِ التلفزيوني لمؤازرة الضحايا على فضائيةِ “سورويو”، تلقى مصورٌ متطوعٌ مكالمةً هاتفية، تفيدُ بتمكنِ فرقِ الطوارئِ من إنقاذِ شقيقِه من مبنىً منهارٍ في “أديامان” التركية، مضيفاً بأنّ الشقيقَين كانا يتحدثانِ عبرَ الهاتفِ أثناءَ وقوعِ الزلزال.
وأوضحَ “رهاوي” أنّ تعدادَ شعبِنا السريانيِّ الكلدانيِّ الآشوريِّ في سوريا أكبرُ من نظيرِه في تركيا، غيرَ أنّ معظم المساعداتِ تذهب للمنكوبين في تركيا، لأنّ الوزاراتِ والحكوماتِ المفترض أن تبادر إلى مساعدة السكانِ الأصليين، غالبًا ما تتجاهلُ المسيحيين.
ولفت “رهاوي” إلى أنّه ورغمَ ذلك، فإنّ العديدَ من المنظماتِ لا تنظرُ بعينِ التمييز، وتساعدُ الجميع، كمنظمةِ الصليبِ السريانيِّ التي أرسلت مساعداتٍ للإيزيديين الفارين من “داعش” عامَ ألفينِ وثلاثةَ عشر.
وتعليقاً على تأبينِ الكاهنِ البروتستانتي “كونر”، ونياحةِ الأب “عماد ضاهر”، قال “رهاوي” إنّ ذلك يُظهِرُ تكاتفَ الكنائسِ الكاثوليكيةِ والأرثوذكسيةِ والإنجيلية، ووقوفَهم جنباً إلى جنب واهتمامَهم بموتاهم، لكننا كمسيحيين، كلنا أمواتٌ باسمِ المسيح.
أصدر مجلس بيث نهرين القومي بيانًا بمناسبة عيد القيامة، “بإرادة الوحدة القومية نحتفل بعيد قيامة السيد المسيح”
بمناسبة عيد قيامة السيد المسيح، أصدر مجلس بيث نهرين القومي بيانًا، هنّأ فيه العالم المسيحي…