الخزانة الأمريكية تصدر استثناء لتسهيل وصول المساعدات للشعب السوري
أصدرت الخزانةُ الأمريكيةُ استثناءً مؤقتاً عن بعضِ العقوباتِ المفروضةِ على النظامِ السوري، لتسهيلِ وصولِ المساعداتِ للشعبِ السوري، فيما خصصت الوكالةُ الأمريكيةُ للتنميةِ مبالغَ ماليةً لكلٍّ من الشعبين السوري والتركي المتضررَين من الزلزالِ المدمر.
بعدَ مناشداتٍ دوليةٍ الهدفُ منها تسهيلُ إيصالِ المساعداتِ للمنكوبين في سوريا إثرَ الزلزالِ المدمر، أصدرت الخزانةُ الأمريكيةُ يوم الخميس، استثناءً عن بعضِ العقوباتِ المفروضةِ على سوريا.
ونصَّ الترخيصُ الجديدُ على السماحِ بجميعِ المعاملاتِ المتعلقةِ بالإغاثةِ من الزلزال، ومعالجةِ أو تحويلِ الأموالِ نيابةً عن أشخاصٍ من دولٍ أخرى إلى سوريا أو منها، لمدةِ ستةِ أشهرٍ من تاريخِ إصدارِ الاستثناء، أي حتى الثامنِ من آب من العامِ الجاري.
هذا ولا يسمح الترخيصُ الجديدُ بأيِّ معاملاتٍ تتعلق باستيرادِ النفطِ أو المنتجاتِ البتروليةِ ذاتِ المنشأ السوريِّ إلى الولايات المتحدة، وأيِّ معاملاتٍ تنطوي على أيِّ أشخاصٍ مشمولين بنظامِ العقوباتِ ضد سوريا.
“والي أدييمو” نائبُ وزيرِ الخزانةِ الأمريكي، قال في بيانٍ صادرٍ عن الوزارةِ إنّه وبينما تتوحدُ جهودُ الحلفاءِ الدوليين والشركاءِ الإنسانيين لمساعدةِ المتضررين، أود أن أوضح تماماً أن العقوباتِ الأمريكيةَ في سوريا لن تقف في طريقِ الجهودِ المبذولةِ لإنقاذِ حياةِ الشعبِ السوري.
يأتي هذا فيما أعلنت الوكالةُ الأمريكية للتنمية، أن الولاياتِ المتحدةَ ستقدم مساعدةً بقيمة خمسةٍ وثمانين مليون دولارٍ إلى تركيا وسوريا، وأنّ التمويلَ سيتم تسديدُه لشركاءَ على الأرض، بهدف تقديمِ المساعدةِ الطارئةِ الضروريةِ لملايين الأشخاص.
“نيد برايس” المتحدثُ باسمِ الخارجيةِ الأمريكيةِ ومن جهتِه، قال إن “واشنطن” ستواصل المطالبةَ بعدمِ إعاقةِ وصولِ المساعداتِ إلى سوريا، ودعا حكومةَ النظامِ السوريِّ للسماحِ الفوريِّ بدخولِ المساعداتِ عبر جميعِ المعابرِ الحدوديةِ بين تركيا وسوريا.
واشنطن تجدد رفضها تطبيع العلاقات مع النظام السوري
عقبَ زيارةِ الرئيسِ السوريِّ “بشار الأسد” للإماراتِ منذُ أيام، ولقائِه بالمسؤو…