إجراءات إغاثية تتخذها الإدارة الذاتية لمساعدة منكوبي الزلازل… وتحذيرات دولية من النزوح
اتخذت الإدارة الذاتية عدة إجراءات كدعمٍ للمواطنين المتضررين من الزلازل في مناطق أخرى من سوريا، في حين حذرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين من أن الزلزال المدمر قد يكون شرد أكثر من خمسة ملايين شخص في سوريا.
في إطار دعم المتضررين من الزلازل في مناطق سوريا كافة، تقوم الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا بتقديم المساعدات الإغاثية والقيام بإجراءات طارئة، حيث أرسلت الإدارة الذاتية قافلة إغاثية جديدة يوم الجمعة، تتجه إلى “حلب” عبر معبر “التايهة” لمساعدة منكوبي الزلزال.
وتضم القافلة خمسين ناقلةَ نفط محملة بالمحروقات، واستقرت القافلة في معبر “التايهة” بانتظار موافقةِ الطرف الآخر، وما تزال القافلة الأولى في معبر “أم جلود”، بانتظار موافقة العبور أيضًا.
في حين أعلنت لجنة الشؤون الاجتماعية ومكتب شؤون المنظمات في مدينة “الطبقة”، عن حملة “هنا سوريا” لجمع التبرعات المادية والعينية، وتقديمها للأهالي المتضررين من الزلزال في الأراضي السورية.
هذا وتفقد وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أوضاع المتضررين جراء الزلزال من أهالي حيّي “الشيخ مقصود” و”الأشرفية” ومهجّري “عفرين” داخل المخيمات في مقاطعة “الشهباء”، وأكد الوفد في بيانٍ على ضرورة فتح كافة المعابر.
ومن جانبٍ آخر، عقدت ممثلية الإدارة الذاتية في إقليم كردستان العراق يوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا لتسليط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي حلت بالمناطق المنكوبة بفعل الزلزال.
من جهة أخرى، يقول مسؤول في منظمة الصحة العالمية، أن العالمَ نسي سوريا، وذلك عطفاً على تصريحِ مواطنةٍ سوريةٍ من “ادلب”، والتي قالت إنّه ليسَ هنالك من أحدٍ يسمع نداءاتِنا سوى الله.
يأتي هذا فيما قدرت مفوضية اللاجئين أن خمسةَ ملايين شخص شُرِّدوا في سوريا بعد الزلزال، مضيفةً بأن هذا رقم ضخمٌ بالنسبةِ لشعبٍ يعاني أساساً من نزوحٍ جماعي.
بريطانيا: مرفأ اللاذقية الأكثر استخداماً لتصدير الكبتاغون
عقوباتٌ جديدة تفرضها الحكومتان البريطانية والأمريكية على الكيانات والأشخاص المتورطين في تج…