البطريرك يونان يختتم زيارته لبغداد بلقاء الرئيس العراقي والسفير البابوي
أنهى غبطةُ البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية، زيارته التي يجريها لبغداد، بلقاءٍ أجراه مع كلٍ من الرئيس العراقي "عبد اللطيف رشيد"، والسفير البابوي في العراق "متيا ليسكوفار"، مستعرضاً معهم وضعَ المسيحيين في هذا البلد، ليختتم زيارته بقداسٍ إلهي في كاتدرائية سيّدة النجاة ببغداد.
أقام رئيس جمهورية العراق “عبد اللطيف رشيد” وليمةً على شرف غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، مكرّماً إيّاه بمناسبة زيارته الرسولية والرسمية التي أجراها إلى العراق، وذلك في قصر بغداد.
خلال اللقاء، أعرب الرئيس العراقي عن اعتزازه بغبطة البطريرك وبزيارته الناجحة إلى العراق، لا سيّما المقابلات التي أجراها مع الرئاسات في بغداد، مثمّناً مواقفَ غبطتِه الرائدة في الدفاع عن حقوق المسيحيين وتعزيز حضورهم في الشرق، ومطالباته في المحافل الدولية بحقوق المسيحيين، ودعوته لتفعيل المواطنة الحقّة بالمساواة بين الجميع.
من جهته، شكر البطريرك الرئيس العراقي على دعوته الكريمة، مثمناً تقديره لجميع مكوّنات الوطن، لا سيّما المسيحيين الذين هم مكوّن أصيل وأساسي في العراق.
كما زار البطريرك يونان، السفيرَ البابوي في العراق “متيا ليسكوفار” وذلك في مقرّ السفارة البابوية ببغداد، وخلال اللقاء، أعرب غبطتُه عن تقديره للسفير وتفانيه في خدمة كنائس العراق، متمنّياً له دوام النجاح والتوفيق، وهو يجسّد حضور الكرسي الرسولي في بلاد الرافدين.
من جهته، أثنى السفير البابوي على الزيارة الرسولية التي يقوم بها غبطته إلى بغداد، واللقاءات الناجحة مع الرئاسات والمسؤولين في بغداد، داعياً لغبطته بالصحّة والعافية والعمر المديد لمتابعة رعايته الصالحة للكنيسة السريانية ودوره الريادي في الحفاظ على الحضور المسيحي في الشرق.
من جانبٍ آخر، احتفل البطريرك يونان بالقداس الإلهي في كاتدرائية سيّدة النجاة (أمّ الشهداء)، في الكرّادة ببغداد، وخلال عظته أعرب عن سعادته بزيارته التي أجراها إلى الأبرشيات السريانية في العراق، والتي يختتمها في هذا القداس، داعياً جميع المؤمنين للتمسك بوطنهم في ظل الكثير من التحديات.
رحلة حج إلى مدينة أور والبصرة لطلاب لجنة الشبيبة الكاثوليكية
أقامت لجنة الشبيبة الكاثوليكية في بغداد وبالاشتراك مع طلبة معهد التثقيف المسيحي في أربيل و…