خبراء جيولوجيون يحذرون من خطر السدود التركية الممتلئة في مناطق النشاط الزلزالي
تتصاعد المخاوف من تأثر السدود التركية الضخمة المقامة على بقع جغرافية نشطة زلزالياً، خاصة مع القوةِ الكبيرة للزلزال الذي ضرب شرق المتوسط مؤخراً، والتصدعات التي أحدثها في البنى التحتية لبعض السدود.
أفادت وسائل إعلامية تركية بأن الزلزال الذي هز البلاد فجرَ الاثنين الماضي، دفع السلطات لفتحِ سدِّ “سلطان سويو” في “ملاطية”، لتصريف المياه منه كإجراء احترازي.
وقد تداولت وسائل إعلام تركية أيضاً مقطعاً مصوراً يظهر فيه قيام السلطاتِ التركية بفتح بعض بوابات سد “أتاتورك”، تخوفاً من انهياره بفعل الهزات الارتدادية، دون ورودِ أي تعليقٍ رسمي، في حين تزعم صحفٌ رسميةٌ تركيةٌ أن السدودَ المقامةَ على نهري “الفرات” و”دجلة”، هي أبنية من نوع خاص، ولا تتأثرُ بالهزات الارضية.
إلا أنّ بعضَ خبراءِ الزلازلِ أكدوا بأن السدودَ الضخمةَ أو كما وصفوها بالقنابلِ الموقوتةِ في منطقةِ النشاطِ الزلزالي، قد تُحدِثُ كوارثَ كبيرةً في تركيا سوريا والعراق، لا تقل عن هولِ كوارث الزلازل في حالِ تصدعت أو انهارت بفعل الكوارث الطبيعية التي لا يمكن منعُها.
وعلى صعيدٍ متصل، علقت وزارةُ الموارد المائية في العراق على ما يتم تداوله من أنباءٍ عن فتحِ تركيا سدودَها احترازياً، إثرَ الهزات الأرضية التي حدثت في تركيا وسوريا، وأوضحت الوزارةُ أنها تتابع هذه الأنباءَ بشكلٍ جدي، وأنّها لم تسجل لحد الآن أيَّ زيادةٍ ملحوظةٍ في محطاتِ القياسِ الرئيسيةِ على نهرَي “دجلة” و”الفرات”
وفد إيمرالي يزور أوجلان.. والأخير يجدد التزامه بعملية السلام
جزيرة إمرالي – من أجل التوصل لحلول وتنفيذ اتفاق السلام في تركيا، زار وفد “إيمر…